قال النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم خلال احتفالية عيد العمال رسائل هامة ، حيث، أعاد تعريف العلاقة بين الدولة المصرية وطبقتها العاملة، بوصفهم شركاء في المشروع الوطني لا مجرد أدوات إنتاج.
وأضاف الشيمي ، في بيان له، أن اختيار موقع الاحتفال – أحد الصروح الصناعية الجديدة بالسويس، كان رسالة رمزية مدروسة، تقول إن الصناعة هي قلب الدفاع عن الاستقلال الاقتصادي، وإن كل عامل في المصنع هو جندي على جبهة الإنتاج، تمامًا كما الجندي في ميدانه.
وتابع: “توقيع قانون العمل في لحظة الاحتفال كان أقرب إلى مشهد من زمن القرار الجاد، لا زمن الشعارات”، معتبرًا أن الدولة اليوم تمضي على طريق إصلاح هيكلي حقيقي، لا يُعنى فقط بالبنية التحتية، بل بالبنية الاجتماعية والحقوقية التي تحفظ للعمال كرامتهم وأمانهم، مؤكدا أن
وأشار النائب الشيمي إلى أن خطاب الرئيس جاء في توقيت دقيق، تتعاظم فيه التحديات الإقليمية والدولية، ما يستوجب ترسيخ مفهوم “الأمن المجتمعي” كامتداد عضوي للأمن القومي، مؤكدًا أن تحقيق الطمأنينة الاقتصادية للعامل البسيط هو السد الأول أمام كل محاولات زعزعة الاستقرار أو اختراق الوعي العام.