أكدت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن “السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية” تمثل منعطفًا استراتيجيًا في مسار دعم التصنيع المحلي وتعزيز قدرة مصر الإنتاجية والتصديرية، مشيرة إلى أن ما تضمنته السردية من محاور تتعلق بالتنمية الصناعية والتخطيط الإقليمي يضع الأساس لتحول حقيقي في بنية الاقتصاد المصري.

وقالت “متى”، في تصريح خاص لـ”صدى البلد”، إن التركيز على تحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية والصناعية وربطه بالتخطيط الإقليمي لتوطين التنمية الاقتصادية، خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة توزيع الفرص الاستثمارية بعدالة بين المحافظات، وتقليل الفجوة التنموية بين المناطق، وخلق فرص عمل مستدامة في قلب المناطق الصناعية.

تحفيز التوسع الصناعي

وأضافت أن إشراك القطاع الخاص وتحفيز التوسع الصناعي لا يتحقق دون بنية تشريعية واضحة ومستقرة، وهو ما تدعمه السردية الوطنية من خلال ربط السياسات الاقتصادية بالتخطيط طويل المدى، بما يعزز من ثقة المستثمرين في السوق المصرية ويجعل من الصناعة قاطرة للنمو خلال السنوات المقبلة.

وشددت النائبة على أن الاعتماد على القطاعات القابلة للتبادل التجاري، وفي مقدمتها الصناعة والتصدير، يعكس وعياً حقيقياً بمتطلبات المرحلة، خاصة في ظل التحديات العالمية المرتبطة بسلاسل الإمداد والطلب على المنتجات المصنعة إقليميًا.

واختتمت “متى” تصريحها بالتأكيد على أهمية إشراك المصنعين والمستثمرين الصناعيين في جلسات الحوار المجتمعي المرتقبة حول السردية الوطنية، لضمان أن تكون الرؤية المنفذة على الأرض نابعة من احتياجات الصناعة الوطنية وتستجيب لتحدياتها الفعلية، تمهيدًا لمرحلة جديدة من التوسع الصناعي وتعميق التصنيع المحلي.

شاركها.