|

أوردت مصادر إعلامية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أعادت تنظيم قيادة البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاغون) في الفترة التي تسبق الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني، بما في ذلك فريقه الأفريقي الذي يعنى بشؤون القارة السمراء.

وكان الفريق الأميركي الأفريقي بقي إلى حد كبير دون تغيير منذ بداية إدارة بايدن عام 2021، لكنه شهد بعض التغييرات في الأشهر الأخيرة مع اقتراب نهاية الولاية الأولى للرئيس.

وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال في القوات الجوية سي. ك. براون زار قبل أسابيع بوتسوانا لبحث سبل الحفاظ على بعض الوجود الأميركي في غربي أفريقيا بعد قرار النيجر التخلي عن الجيش الأميركي لصالح الشراكة مع روسيا.

وبحسب ما أوردته مجلة “أفريكا ريبورت”، فقد اكتسب كل من مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع وبرنامج “باور أفريكا” قيادة جديدة منذ بداية العام، حيث وجد عدد من المتخصصين في الشؤون الأفريقية في واشنطن فرصا جديدة في الحكومة، في حين قرر بعضهم الانسحاب.

وفيما يخص الجهاز السياسي الخارجي، تولت فرانسيس براون منصب المديرة العليا والمساعدة الخاصة للرئيس بايدن لشؤون أفريقيا في مجلس الأمن القومي في أبريل/نيسان الماضي.

وأشرفت براون مؤخرا على برامج أفريقيا والنظام العالمي والمؤسسات في مؤسسة كارنجي للسلام الدولي.

وحلت براون محل مهندس إستراتيجية بايدن لأفريقيا جود ديفيرمونت، الذي يعمل الآن في منصب في منصة الاستثمار الأفريقية الشاملة “كوباندا كابيتال” في واشنطن العاصمة.

رباعية نسائية

وتعد براون واحدة ضمن رباعية نسائية تقود الدبلوماسية الأفريقية تحت إدارة بايدن، إضافة إلى الدبلوماسية مولي في، التي أدت اليمين الدستورية مسؤولة عن الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الأميركية في سبتمبر/أيلول 2021.

والشخصية الثالثة هي باربرا ليف، التي تشغل منصب مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وتولت المنصب في مايو/أيار 2022.

والشخصية الرابعة هي ليندا توماس غرينفيلد، الممثلة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، وسفيرة سابقة للولايات المتحدة في ليبيريا، ومساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وفيما يخص فريق بايدن العسكري المرتبط بالشؤون الأفريقية، يشغل الجنرال مايكل لانغلي منصب قائد للقيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) التي يعمل فيها منذ عام 2002، وهو ثاني أميركي من أصل أفريقي وثاني ضابط في البحرية يتولى هذه المهمة.

وتشكل “أفريكوم” إحدى القيادات العسكرية الأساسية للبنتاغون، وهي المسؤولة عن العلاقات العسكرية والعمليات في 53 دولة أفريقية.

وتأسست هذه القيادة على خلفية تزايد الاهتمام الأميركي بأفريقيا بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وفي ضوء التوسع الصيني في القارة.

أما مورين فاريل، فتعدّ -حسب مجلة “أفريكا ريبورت”- النظير المدني الجديد للانغلي في وزارة الدفاع، حيث تولت منصب نائب مساعد وزير الدفاع للشؤون الأفريقية منذ أبريل/نيسان الماضي.

شاركها.