من المقرر أن يعقد الرئيس جو بايدن مؤتمرا صحفيا أمام وسائل الإعلام بعد ظهر يوم الخميس – وهو الأول منذ أن أدى أداءه الكارثي في ​​المناظرة إلى إرباك حملته لإعادة انتخابه عام 2024.

ويخطط الرجل البالغ من العمر 81 عاما لاختتام قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن ــ وهو الحدث الذي يهدف إلى إظهار زعامته على المسرح العالمي ــ بمؤتمر صحفي نادر يعقده منفردا بينما يسعى جاهدا لإثبات للشعب الأمريكي أنه قادر على البقاء في منصبه لمدة أربع سنوات أخرى.

ومن المقرر أن يجيب القائد الأعلى على أسئلة الصحفيين في البيت الأبيض في الساعة 5:30 مساءً.

وسيكون هذا الظهور المهم، والذي أشارت إليه السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير مراراً وتكراراً في تصريحاتها الأخيرة بأنه “مؤتمر صحفي كبير”، بمثابة اختبار لمهاراته في التحدث المرتجل بينما يستعد للوقوف أمام حشد من الصحفيين.

وستكون قدرته على التحمل وفعاليته أيضًا تحت المجهر أكثر من أي وقت مضى.

منذ مناظرته المتعثرة في 27 يونيو/حزيران، التزم بايدن بشكل وثيق بالتصريحات المعدة سلفا في العلن، وهو يحاول إسكات الدعوات المتزايدة له للتنحي والسماح بمرشح رئاسي ديمقراطي جديد.

في مقابلة مسجلة مخيبة للآمال مع قناة ABC News الأسبوع الماضي، ادعى بايدن أن “نوبته السيئة” في المناظرة كانت ببساطة نتيجة لنزلة برد وليس أي مشاكل معرفية.

وعلى الرغم من بذله جهودا متضافرة لزيادة ظهوره العام، ألقى بايدن خطابات لمدة 10 دقائق فقط في كنيسة في فيلادلفيا وتجمع جماهيري في هاريسبرج أثناء حملته في بنسلفانيا يوم الأحد.

ثم أجرى اتصالا هاتفيا على طريقة ترامب مع برنامج “مورنينج جو” على قناة إم. إس. إن. بي. سي يوم الاثنين حيث تحدى “النخب” الساخطة في حزبه أن يتحدوه علنا ​​بينما يتعهد بالبقاء في السباق.

في يوم الثلاثاء، قرأ بايدن بعناية من شاشات التلقين في خطابه الذي افتتح به القمة السنوية لحلف شمال الأطلسي، والذي لم يتضمن سوى بعض العثرات اللفظية البسيطة – بما في ذلك نطق كلمة “أوكرانيا”.

شاركها.