|

استبعد الرئيس الأميركي جو بايدن أن تشن تل أبيب اليوم الخميس هجوما على إيران ردا على الصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل أول أمس الثلاثاء.

وقال بايدن خلال تصريحات مقتضبة للصحفيين في البيت الأبيض “نحن ننصح إسرائيل” بألا تشن هجومها، مؤكدا أن شيئا من هذا لن يحدث اليوم الخميس.

وأشار بايدن إلى “نقاشات” جارية بشأن ضربات إسرائيلية محتملة ضد منشآت نفطية إيرانية بعد الهجوم الصاروخي الإيراني.

وردا على سؤال “هل توافق على توجيه إسرائيل ضربات على منشآت نفطية إيرانية”؟ أجاب الرئيس الأميركي “نجري نقاشات بهذا الشأن، أعتقد أنه سيكون..”، دون أن ينهي جملته.

وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل أول أمس الثلاثاء في هجوم قالت إنه للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.

وكان الرئيس الأميركي أكد في وقت سابق أنه لا يؤيد شن هجوم على منشآت نووية إيرانية في أعقاب الضربات على إسرائيل، وفي حين قال البيت الأبيض إن مجموعة السبع تبحث فرض عقوبات على طهران دعت المجموعة إلى خفض التوتر في الشرق الأوسط.

وصرح بايدن للصحفيين “سنناقش مع الإسرائيليين ما سيفعلونه، لكننا جميعا (دول مجموعة السبع) نتفق على أن لديها الحق في الرد، ولكن يجب أن يكون متناسبا”.

وعقب الضربة حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من أنه “إذا ارتكب الصهاينة أي أخطاء فسيتلقون ردا أقوى وأكثر تدميرا”.

وكشف رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري عن أن الضربة استهدفت 3 قواعد جوية رئيسية ومقرا للموساد.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أكد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بلاده سترد “بشكل محسوب” على الصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل أول أمس الثلاثاء “لأننا لا نريد حربا شاملة مع إيران”.

وتابع دانون -وفقا لما نقلت عنه شبكة “سي إن إن” الأميركية- أن “إسرائيل لا تريد رؤية تصعيد أو حرب لكنها ستنتقم من إيران”، مضيفا أن “إيران لا تريد هي الأخرى حربا شاملة معنا”.

وأوضح أن “أمر الرد على الهجوم الإيراني متروك لنا لنقرر طبيعته وما نستهدف فيه، الإيرانيون يعرفون قدراتنا في الوصول إلى أي وجهة بالشرق الأوسط”.

وختم دانون بأن “الرد الإسرائيلي سيحدث قريبا وسيكون قويا ومؤلما للغاية، ومجلس الحرب لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هجوم إيران، وهو يدرس خيارات الرد”.

شاركها.