تعيش مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة تحت وطأة عدوان إسرائيلي متواصل حيث تتعرض المنازل والبنية التحتية فيها للتدمير.

ومنذ أكثر من أسبوع، تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية، مما أدى إلى تهجير العائلات وتفاقم الوضع الإنساني.

وفي ظل هذا الحصار الخانق، يواجه سكان جنين يوميا تحديات البقاء والصمود، بينما تتصاعد وتيرة العنف والاعتقالات.

وعُرفت جنين بالمدينة العصية على الاحتلال بمقاومتها منذ العصور القديمة، حيث كانت مسرحا للعديد من الصراعات والحروب.

وتأسست المدينة في العصور الكنعانية حوالي 2450 قبل الميلاد، ومرت بفترات ازدهار وانتكاس عبر العصور المختلفة.

وفي العصر الحديث، أصبحت جنين رمزا للصمود الفلسطيني، خاصة خلال الانتفاضة الثانية، حيث شهدت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال.

ورغم كل هذه المعاناة، يظل الأمل حيا في قلوب الفلسطينيين الذين يواصلون التمسك بأرضهم وحقوقهم.

شاركها.