قال اللواء الدكتور محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للبحوث، إن الشعب الفلسطيني يعاني منذ أكثر من 250 يومًا من إبادة جماعية في قطاع غزة، إلى جانب عمليات تهجير وهدم ممنهجة في شمال الضفة الغربية، خاصة في مخيمات نور شمس وجنين وعسكر.

تحشيد عسكري إسرائيلي لاستكمال تغيير الجغرافيا والديموغرافيا

وأضاف المصري في مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية” أن الاستدعاء المتكرر للقوات العسكرية في الضفة يعكس محاولات الاحتلال المستمرة لتغيير المشهد الجغرافي والديموغرافي، مشيرًا إلى مشروع قانون فرض السيادة على الضفة الذي أعلنه الكنيست الإسرائيلي، والذي يعد خطوة توسعية خطيرة.

 الاحتلال يسعى لـ”جائزة سياسية” مقابل وقف العدوان على غزة

أكد المصري أن إسرائيل تحاول الحصول على مكاسب سياسية من الولايات المتحدة، قد تشمل الاعتراف بضم أجزاء من مناطق “ج” في الضفة الغربية، وذلك في إطار تسوية محتملة مقابل التهدئة في غزة.

 انفجار محتمل في الضفة بسبب تراكم الغضب الشعبي

وحذر المصري من تصاعد التوترات في الضفة الغربية، مؤكدًا أن انفجار الأوضاع “قادم لا محالة” بسبب تراكم الغضب الشعبي، وغياب الأفق السياسي، وزيادة عمليات الدهس والطعن داخل الخط الأخضر.

وأشار المصري إلى أن الإجراءات الأمنية لن توقف المقاومة الفلسطينية، وأن غياب الأمن للفلسطينيين يعني غياب الأمن للإسرائيليين، مؤكداً أن الحل السياسي العادل هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

شاركها.