أصيب مئات الأشخاص عندما انفجرت أجهزة استدعاء محمولة في أنحاء لبنان، الثلاثاء، في استهداف واضح لأعضاء حزب الله، بحسب تقرير إعلامي رسمي.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الرسمية أن “نظام النداء المحمول تم تفجيره باستخدام تكنولوجيا متطورة، وأفادت التقارير عن وقوع عشرات الإصابات” في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى. ولم يتضح على الفور ما إذا كان هناك قتلى.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن من بين المصابين جراء انفجار أجهزة الاستدعاء السفير الإيراني في لبنان.
وقال مصدر أمني في لبنان لرويترز إن أجهزة النداء كانت بحوزة أعضاء من حزب الله. ووصف مسؤول في حزب الله، تحدث للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويته، الحادث بأنه تفجير كان “أكبر خرق أمني” خلال الحرب التي استمرت قرابة عام مع إسرائيل. ولم يتضح على الفور من المسؤول عن الهجوم. وبينما ألقى حزب الله باللوم على إسرائيل، لم تعلق الحكومة الإسرائيلية.
جيران حزب الله: المجتمع الحدودي الإسرائيلي يتعرض لهجوم مستمر من قبل جماعة إرهابية
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول في حزب الله قوله إن “عدة مئات” من الأشخاص أصيبوا في أنحاء مختلفة من لبنان عندما وقع الحادث.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو من الضاحية الجنوبية لبيروت متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام المحلية أشخاصاً ممددين على الرصيف مصابين بجروح في أيديهم أو بالقرب من جيوب سراويلهم.
حزب الله منظمة إرهابية إسلامية تحظى بدعم إيران منذ وقت طويل.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تتصاعد فيه التوترات بين لبنان وإسرائيل. وتدور اشتباكات شبه يومية بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ أكثر من 11 شهرا على خلفية الحرب بين إسرائيل وحليفتها حماس في غزة.
هذه قصة إخبارية عاجلة؛ تابعونا للحصول على التحديثات.
ساهمت وكالة اسوشيتد برس في هذا التقرير.