21/7/2024–|آخر تحديث: 21/7/202406:56 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
أفادت مراسلة الجزيرة بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بالصواريخ منطقة سهل عدلون، شمال مدينة صور جنوب لبنان، في ساعة متأخرة من ليل السبت.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن “الغارة على بلدة عدلون استهدفت مستودع ذخائر”. وأشارت في وقت سابق إلى غارات إسرائيلية على بلدات عدة أدت إلى إصابة 3 مواطنين إصابات طفيفة.
وأفادت الوكالة بقطع طريق أوتوستراد صيدا صور بالاتجاهين وتحويل السير إلى شوارع داخلية.
وأدى القصف على عدلون -على بعد 40 كيلومترا شمال الحدود مع إسرائيل- إلى سلسلة من الانفجارات المدوية.
وقد تطايرت شظايا الانفجارات إلى القرى المجاورة للبلدة، حيث سقطت إحداها في بلدة برج رحال.
وشنت الطائرات الإسرائيلية أيضا غارات على بلدات الشهابية وعيترون ودير سريان وحولا.
وفي وقت سابق، استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة في محيط بلدة برج الملوك، مما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بينهم أطفال.
استهداف مستوطنة دفنا
من جهته، أعلن حزب الله اللبناني أنه قصف للمرة الأولى -بعشرات صواريخ الكاتيوشا- مستوطنة دفنا في الجليل الأعلى، ردا على استهداف المدنيين في بلدة برج الملوك جنوبي البلاد.
وأعلن الحزب أنه قصف بالمدفعية تجمعا للجنود الإسرائيليين في محيط موقع المنارة. كما أفادت مراسلة الجزيرة بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الغربي.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها قصفت برشقة صاروخية من جنوب لبنان مقر قيادة “اللواء 300 – شوميرا” في القاطع الغربي من الجليل الأعلى.
وقالت القسام إن هذا القصف يأتي ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقد دخل حزب الله في مواجهة مع إسرائيل في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، واندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقام الحزب بتصعيد عملياته تدريجيا، بينما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات أعمق داخل الأراضي اللبنانية.
واضطرت السلطات الإسرائيلية لإجلاء عشرات آلاف السكان من المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان، جراء هذه المواجهة التي تعد الأعنف بين الجانبين منذ حرب 2006.