انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع وأثار موجة من الغضب بعد أن أدت حيلة أم “مفاجئة” للكشف عن جنس ابنتها إلى نتائج عكسية، مما دفع آلاف المشاهدين إلى وصف سلوكها بأنه “نرجسي” ويسعى لجذب الانتباه.
ويظهر المقطع أماً تبلغ من العمر 23 عاماً وزوجها البالغ من العمر 46 عاماً محاطين بأصدقائهما المتحمسين في الفناء الخلفي لمنزلهما، يستعدان للاحتفال بالكشف عن جنس طفلهما.
كان كل واحد منهم يحمل مدفع قصاصات ورق، تم وضعه في هذه اللحظة الكبيرة، بينما سجلت الهواتف وجوههم المبهجة.
لكن قبل لحظات من الكشف، اقتربت والدة الحامل من المقدمة ووقفت على منطقة مرتفعة من الحديقة فكانت فوق الجميع.
وعندما سألت والدتها عما كانت تفعله، تجاهلت أسئلتهم وطلبت منهم مواصلة الكشف.
عندما أطلق الزوجان مدافعهما أخيرًا، انفجرت صورة المرأة الحامل باللون الوردي وزوجها باللون الأزرق، مما تركهما والجمهور في حيرة من أمرهم لأنهم لم يكونوا يتوقعون توأمان.
بعد ذلك، تدخلت جدة الطفل الذي لم يولد بعد، وفتحت بالونًا خاصًا بها، وتناثرت قصاصات الورق الوردية – لتسليم الكشف “الحقيقي” معلنة أنهما رزقا بفتاة.
ومع ذلك، لاحظ المشاهدون الثاقبون أن تعبيرات المرأة الحامل تحولت من الإثارة إلى الانزعاج الواضح من حقيقة أن والدتها تفوقت عليها.
وسرعان ما انتشر الفيديو، الذي يحمل عنوان “منظور شخصي: كان على والدتك أن تكشف جنسك عنها”، بسرعة كبيرة، وحصد أكثر من 27 مليون مشاهدة.
أدانت التعليقات في معظمها تصرفات الأم، واصفة إياها بـ “النرجسية” وألقت باللوم عليها لسرقة الأضواء من ابنتها.
“لقد قامت بتحول غير متوقع، وهو أمر شائع في الكشف عن الجنس، أليس كذلك؟” دافع أحد المستخدمين، لكنه تلقى ردودًا مثل: “لا، لقد أخذت لحظة لنفسها. إن انفجار بالون ليس أمرًا غير متوقع”.
“إذا أراد الزوجان تطورًا، فسوف يطلبان ذلك. وأشار شخص آخر إلى أن الأم قامت بذلك لأن الأشخاص الذين سيكشفون عن جنسهم كان من المفترض أن يكونوا الوالدين”.
وأشار آخر: “لقد نظمت الأمر وأعطت نفسها بالونًا لتفرقع … يا إلهي”.
وكان آخرون متعاطفين، قائلين ببساطة: “يا له من كابوس، أنا آسف للغاية”.
“لماذا كشفت عن طفلك؟” سأل شخص آخر.
لم تكن هذه هي المرة الأخيرة التي تفعل فيها والدتها شيئًا دون استشارة والديها.
يظهر مقطع فيديو آخر سريع الانتشار شاركه الزوجان ابنتهما الصغيرة وهي ترتدي بيجامة وشعرها غير متساوٍ بشكل ملحوظ.
وكشف التعليق أن الجدة أخذت على عاتقها إعطاء الطفلة “قصة شعرها الأولى” دون أن تطلب ذلك، وأصرت على أنها “كانت تحاول إزالة الغرة من وجهها”.
ومع ذلك، فإن عملية التشذيب المرتجلة تركت الطفل مصابًا بسمك البوري العرضي.
وكتب أحد المستخدمين: “حقيقة أنها فعلت هذا بالفعل أمر جنوني”. “”تجاوز الحدود””
واقترح آخرون عليها “عدم الاتصال” بوالدتها و”الانتقال بعيدًا”.