تدفق الآلاف على العاصمة واشنطن يوم السبت للمشاركة في مسيرة تحرير الجنس الافتتاحية – بما في ذلك “فنان أداء” قام برقصة صريحة جنسيًا على غطاء سيارة شرطة بينما كانت فتاة صغيرة وضباط تعساء ينظرون إليه، كما يظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع.
ورقص المتظاهرون في الشوارع ولوحوا بالأعلام وهتفوا دعما لمجموعة من القضايا، من حق الوصول إلى الإجهاض إلى الرعاية التي تؤكد النوع الاجتماعي للشباب المتحولين جنسيا، واستمعوا إلى الخطب التي ألقاها أيقونات LGBTQ مثل الممثل إليوت بيج ومنتج فيلم “الآباء” الوثائقي ستيفن تشوكومبا في عاصمة البلاد.
وعلى مرأى ومسمع من الحشود الغفيرة، ظهرت امرأة ترتدي حذاء يصل إلى الركبتين وملابس داخلية جلدية ــ مع قطعة ملابس داخلية مرصعة بالمسامير وقميص شبكي يكشف عن ثدييها بالكامل ــ في استعراض جانبي، حيث كانت تتمايل على غطاء سيارة شرطة وترقص بينما تصدح بأغنية مايكل جاكسون “إنهم لا يهتمون بنا” من خلال مكبر صوت كانت تحمله مقيدة بعربة.
وشملت مجموعة المشاركين في المسيرة الذين كانوا يمرون في الخلفية فتاة صغيرة واحدة على الأقل يمكن رؤيتها وهي تتطلع إلى الراقص الذي يرتدي قرن الشيطان ويلعق الصليب من الرصيف.
وتشير لافتات ملونة زاهية على مكبر الصوت إلى أن الراقصة الفاحشة تدعى “كوين أمور”، وهي “فنانة أداء” تصف نفسها بأنها سبق أن قدمت عروضًا مماثلة فوق سيارة شرطة، بما في ذلك سيارة تابعة لشرطة نيويورك.
وبينما كان أمور يتبختر ويرقص حول سيارة دي سي المميزة، تحركت الكاميرا لتُظهر من كانوا بداخلها: اثنان من رجال شرطة المدينة يرتدون الزي الرسمي، يجلسان بهدوء ولا يظهران أي انفعال على الإطلاق.
وأطلق الجمهور هتافات عندما اختتم أمور العرض الاستفزازي، والذي تناوبوا خلاله بين إثارة الحشود والتحديق مباشرة في الضباط.
يحتوي حساب أمور على تيك توك على مقاطع فيديو لأنشطة مثيرة، مثل الوقوف عاري الصدر في ميدان تايمز سكوير وهو مغطى بدماء مزيفة ومتصل بصليب بينما يصرخ، “F–k America!”
وعندما تواصلت معها صحيفة “ذا بوست” عبر البريد الإلكتروني للاستفسار عن الرسالة السياسية المحددة التي كانت تنوي نقلها من خلال رقصها في سيارة الشرطة وما إذا كانت على علم بوجود أطفال أثناء عرضها، ردت أمور قائلة: “اذهبي إلى الجحيم”.