المشهد الفني السعودي بات اليوم ثري ومدعوم برؤية المملكة 2030 التي جعلت من الثقافة والفنون ركيزة أساسية للتنمية.
وبهذا الزخم، يلتقي الفن السعودي مع اليوم العالمي للفن الذي أقرته منظمة اليونسكو في 15 أبريل من كل عام، احتفاءً بدور الفن في تعزيز الإبداع والحوار الثقافي وتطوير التعليم.
موسم الرياض والزخم الفني
موسم الرياض يعد الواجهة الرئيسية لعرض الفن السعودي، ويبرز هذا من خلال الأرقام التي حققها خلال الأعوام الماضية.
ويحظى الموسم بسمعة مميزة تجعل مناطقه محطة أساسية لزوار الرياض من داخل المملكة وخارجها، حيث يواصل استقطاب الزوار بكثافة عالية، فتشهد مناطقه المختلفة حضورًا كثيفًا، خاصة في “بوليفارد وورلد”، و”بوليفارد سيتي”، و”بوليفارد رن واي”، التي تتيح تجارب ترفيهية استثنائية تشمل العروض الفنية والموسيقية، وأحدث الألعاب العالمية، إلى جانب المطاعم والمقاهي التي تقدم أرقى المأكولات من مختلف الثقافات.
الفعاليات الكبرى
كما تشهد الفعاليات الكبرى، مثل نزالات الملاكمة والفنون القتالية ومنافسات البادل البادل وغيرها إقبالًا لافتًا، إلى جانب الحفلات الفنية التي تستضيف نخبة من النجوم المميزين والجماهيريين.
ويؤكد تخطي الموسم حاجز 20 مليون زائر على مكانته بوصفه أحد أكبر الفعاليات الترفيهية في العالم، مع استمرار تقديم تجارب جديدة ومبتكرة تعزز مكانة الرياض وجهةً عالميةً للترفيه.
“فن المملكة”.. معرض يروي حكايتنا للعالم
بدأت جولته في البرازيل تزامنًا مع قمة العشرين، ثم انتقل إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في حي جاكس بالرياض، ويُختتم نهاية 2025 في المتحف الوطني الصيني ببكين، بمشاركة 17 فنانًا سعوديًا يعرضون أعمالًا تعكس ذاكرة الوطن وتنوعه الثقافي.

الفنون التقليدية.. هوية متجددة
المجمع الملكي للفنون

توثيق فن النحت السعودي
حرصت وزارة الثقافة على دعم التأريخ الفني من خلال منح تأريخ الفن السعودي التي انطلقت عام 2023، بهدف توثيق تطور الفنون المحلية ودراسة اتجاهاتها الفكرية والجمالية. كما تستمر الفعاليات الإبداعية في تعزيز الحراك الفني، مثل ملتقى طويق الدولي للنحت الذي استضاف في نسخته السادسة لعام 2025 أكثر من 30 فنانًا من 23 دولة، مقدمين تجارب نحت حي وبرامج تفاعلية ثرية للجمهور.