الولايات المتحدة وروسيا تنفذان عملية تبادل ضخمة للسجناء من المتوقع أن تشمل إيفان غيرشكوفيتش وبول ويلان

قال مصدر مطلع إن عملية تبادل أسرى واسعة النطاق تجري بين الولايات المتحدة وروسيا، ومن المتوقع أن تشمل مراسل صحيفة وول ستريت جورنال إيفان غيرشكوفيتش، وجندي مشاة البحرية الأميركية السابق بول ويلان، وعددا من الأميركيين.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن الطرفين اتفقا على نقل السجناء، ومن المتوقع أن يكون السجناء تحت رعاية مسؤولين أميركيين.

كان الاتفاق لينهي كابوسا دام أكثر من خمس سنوات بالنسبة لويلان وأكثر من عام بالنسبة لجيرشكوفيتش. وقد صنفت وزارة الخارجية الأميركية الرجلين باعتبارهما محتجزين ظلماً.

وتأتي عملية التبادل التي جرت يوم الخميس بعد أشهر من المفاوضات الهادئة والمعقدة بين موسكو وواشنطن، والتي شملت قيام دبلوماسيين أميركيين بتجوب العالم بحثا عن عروض لإغراء روسيا بالإفراج عن الأميركيين.

تم القبض على غيرشكوفيتش في مارس 2023 أثناء رحلة صحفية إلى يكاترينبورغ. وأدانته محكمة روسية بالتجسس في 19 يوليو وحكمت عليه بالسجن لمدة 16 عامًا في محاكمة أدانتها الحكومة الأمريكية وصحيفته وأنصاره باعتبارها محاكمة صورية.

تم اعتقال ويلان -الذي يحمل الجنسيات الأمريكية والأيرلندية والبريطانية والكندية- في أحد فنادق موسكو في ديسمبر/كانون الأول 2018 من قبل السلطات الروسية التي زعمت أنه متورط في عملية استخباراتية.

حُكم على الجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية بالسجن 16 عامًا بتهمة التجسس التي ينفيها بشدة. كان يقضي عقوبته في معسكر عمل في موردوفيا، على بعد ثماني ساعات بالسيارة من موسكو، حيث أخبر شبكة CNN في يونيو 2021 أنه يقضي أيامه في العمل في مصنع ملابس أطلق عليه اسم “ورشة عمل عرقية”.

لقد كان الانتظار طويلاً بشكل خاص بالنسبة لويلان، الذي تم استبعاده من العديد من التبادلات في الماضي.

ولم يكن جزءًا من صفقتين في عام 2022. ففي أبريل/نيسان من ذلك العام، استبدلت موسكو جندي البحرية الأمريكي السابق تريفور ريد بالمواطن الروسي ومهرب المخدرات المدان كونستانتين ياروشينكو. وفي ديسمبر/كانون الأول، تم استبدال نجمة اتحاد كرة السلة النسائية الأميركي بريتني جرينر بتاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت.

تم تحديث هذه القصة بالتطورات الإضافية.