رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ، بمناسبة إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم، عن فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، لتكون أول دولة في العالم تستضيف البطولة منفردة بالنظام الجديد، بمشاركة 48 منتخباً.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سعود: تتحقق الرؤى وتتسع الخطى ووطننا في القمة ونتطلع لحدث رياضي عالمي غير مسبوق في نسخة استثنائية من مونديال كأس العالم في المملكة العربية السعودية أرض الأمان والنماء.
وأشار إلى أن إعلان حصول ملف استضافة المملكة لكأس العالم 2034، على تقييم 419.8 من 500، يعد إنجازاً سعودياً يجسد دور المملكة الريادي والنقلة التي تعيشها في مختلف المجالات، ومنها المجال الرياضي.

استضافة الأحداث العالمية

وأكد سموه أن هذا الفوز هو ثمرة كبيرة للاهتمام والتمكين من قبل خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، والدعم غير المحدود الذي يجده القطاع الرياضي من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله ـ، حتى وصلت المملكة إلى المكانة العالمية، ما جعل من المملكة مركزًا قياديًا وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات، بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي.
وسأل الأمير عبدالعزيز بن سعود – الله سبحانه – أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة النماء والازدهار في ظل قيادتهما الرشيدة.

وزير الخارجية يهنئ القيادة

رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، باسمه ونيابةً عن منسوبي وزارة الخارجية، خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظهما الله-، ولشعب المملكة، بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم عام 2034م.
وثمّن سموه اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة سمو ولي العهد -حفظمها الله-، للرياضة والرياضيين على المستويات كافة، مشيدًا بالدعم الكبير والمتواصل من القيادة الرشيدة بتعزيز دور المملكة في استضافة المحافل العالمية الكبرى، ومنها كأس العالم 2034م، الذي يُعد خطوة مهمة تنسجم مع البرامج الطموحة لرؤية المملكة 2030.
ونوه سمو وزير الخارجية بالخبرة الواسعة للمملكة في استضافة الفعاليات الدولية الكبرى، التي تمكنها من تقديم نسخة كأس عالم استثنائية، تعكس الطموح العالي للشعب السعودي والتنوع الغني والفريد للمناطق السعودية، والتطور المتسارع التي تشهده المملكة بمختلف المجالات.

تهنئة وزير الثقافة

كما رفع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله، وإلى الشعب السعودي كافة، بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 ™FIFA لكرة القدم.
وأكد سمو وزير الثقافة أن فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، “يأتي تتويجًا للنهضة الشاملة والتحول النوعي الذي تشهده البلاد بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد على كل الأصعدة، مما رسخ مكانتها في الخارطة العالمية كوجهة رئيسية لأهم الفعاليات والأحداث الثقافية والرياضية والسياحية”.
وقال سموه: “نقف في بلادنا على أرض ثرية بالإرث الثقافي والحضاري العريق، ومكانة دولية راسخة؛ لنرحب بالعالم على أرضنا لتجربة نسخة فريدة تتيح للعالم التعرف عن قرب على ثقافتنا الأصيلة والمتنوعة”، مضيفًا “ستحضر العناصر الثقافية بجميع تفاصيلها المتنوعة والفريدة في كل جوانب رحلة الاستضافة، مما سيتيح للزوار خوض تجربة ثقافية لا تنسى، ويتعرفون على كرم يعيش مع السعوديين في بيوتهم وشوارعهم وحياتهم اليومية”.

رؤية السعودية 2030

وأشار سموه إلى أن فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 سيمكن السعوديين من مشاركة العالم إرثهم الثقافي العظيم، وتقديم أجمل صور الكرم والترحاب والكثير من القيم الثقافية العربية، على مهد الحضارة العربية والإسلامية، وسيعرّف السعوديون العالم بثقافات وفنون المملكة وتنوعها المذهل ضمن عقدها الفريد من 13 منطقة إدارية، في قطاعات التراث، المتاحف، المواقع الثقافية والأثرية، المسرح والفنون الأدائية، المهرجانات والفعاليات الثقافية، والكتب والنشر، فنون العمارة والتصميم، التراث الطبيعي، الأفلام، الأزياء، اللغة والترجمة، فنون الطهي، الأدب والمكتبات، الفنون البصرية والموسيقى.
ولفت سموه النظر إلى أن استضافة الحدث الاستثنائي في لعبة كرة القدم، سيأتي بعد استضافة المملكة لإكسبو الرياض 2030، وقطف ثمار رؤية السعودية 2030، واحتفاء السعوديين بإنجازاتهم، مما سيمنح العالم فرصة كبيرة للتعرف على أعظم قصة نجاح في القرن الـ 21.
وسأل سمو وزير الثقافة الله -تعالى- أن يديم الخير والنماء والرخاء على بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

تهنئة وزير الإعلام

رفع وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، وإلى الشعب السعودي وذلك بمناسبة الإعلان الرسمي عن فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034م.
وقال في تصريح بهذه المناسبة: “يأتي إعلان اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034م دليلاً على ما تحظى به بلادنا الحبيبة من مكانة عالمية، وتتويجًا للنهضة الشاملة التي تشهدها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين أيده الله، والرؤية السديدة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030”.
وأكد وزير الإعلام أن اختيار المملكة لاستضافة الحدث الأهم في الرياضة العالمية، والنسخة الأضخم والأكثر طموحًا عبر التاريخ والذي تتجه إليه أنظار العالم من كل مكان، يجسد الثقة الراسخة في قدرة المملكة على تنظيم نسخة استثنائية لبطولة كأس العالم تليق بوطن طموح ينعم بقيادة ملهمة، وإرادة شعب لا يعرف المستحيل، ويملك إمكانات عالية وقدرات بشرية مبدعة، وبنية تحتية مكتملة.
وأضاف وزير الإعلام: “اختيار المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 التي ستشهد مشاركة (48) منتخبًا في دولة واحدة، تأكيدٌ على مسيرة التقدم والتطور التي تزهو بها بلادنا – ولله الحمد – في المجالات كافة، وفي مجال العناية بالرياضة والشباب، الذين هم عماد هذا الوطن وبُناة مستقبله الزاهر، ليعيشوا مشاعر الفخر والفرح بوطنهم وهو يفتح ذراعيه لاحتضان الرياضيين والمشجعين من مختلف دول العالم، للاطلاع على ما يملكه من عمق حضاري، وتطور مستمر، وشعب مضياف”.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن المملكة ستظل بدعم من قيادتنا الرشيدة عنوانًا لاحتضان الأحداث العالمية البارزة، وملتقى للمناسبات الرائدة، التي تعكس التقدم المستمر والتطور الكبير، حيث فازت باستضافة أحداث عالمية، منها إكسبو 2030م، وكأس آسيا لكرة القدم 2027م، وغيرها من المناسبات العالمية الكبرى.

شاركها.