جديديمكنك الآن الاستماع إلى مقالات فوكس نيوز!
أدى انفجاران مميتان في الهند وباكستان إلى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا، في 24 ساعة مميتة في عاصمتي البلدين.
وفي العاصمة الهندية نيودلهي، انفجرت سيارة عند إشارة مرور بالقرب من القلعة الحمراء التاريخية مساء الاثنين، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 20 آخرين، بحسب الشرطة. وذكرت وكالة رويترز أن الانفجار وقع بالقرب من محطة مترو على الجانب الآخر من النصب التذكاري الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر في الحي القديم المزدحم بالمدينة. وقال المسؤولون إنه من المفترض أن يكون ركاب السيارة قد لقوا حتفهم وأن السيارات القريبة تضررت في الانفجار.
نظرة على جهود البيت الأبيض لسحب الهند وباكستان من حافة الحرب
وبدأت السلطات تحقيقا بموجب قانون مكافحة الإرهاب الهندي بينما قامت فرق الطب الشرعي بتمشيط الحطام. وتم تشديد الإجراءات الأمنية في عدة ولايات.
وبعد ساعات قليلة، فجر مهاجم انتحاري عبوات ناسفة خارج محكمة جزئية في إسلام آباد بباكستان، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة 27 آخرين، حسبما قال مسؤولون. وقال وزير الداخلية محسن نقفي للصحفيين إن المهاجم حاول دخول المحكمة لكنه فجر العبوة الناسفة بجانب سيارة للشرطة. وذكرت صحيفة الغارديان أن حركة طالبان أعلنت مسؤوليتها عن التفجير.
وفي وقت سابق من ذلك اليوم، أدى هجوم انتحاري آخر إلى مقتل ثلاثة أشخاص، واقتحم مسلحون مدرسة عسكرية في شمال غرب البلاد. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن أي من الهجومين.
ويأتي التفجيران المزدوجان بعد أشهر فقط من وقف إطلاق النار في مايو 2025 بين الهند وباكستان والذي ساعدت إدارة ترامب في التوسط فيه. في 10 مايو/أيار، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الجانبين اتفقا على “وقف كامل وفوري لإطلاق النار” بعد أعنف قتال عبر الحدود منذ عقود.
باكستان وطالبان توافقان على وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة بعد تجدد القتال الذي أسفر عن مقتل العشرات
وشكرت باكستان علنا الولايات المتحدة على مشاركتها، في حين شكك المسؤولون الهنود في تأكيد ترامب على أن المناقشات التجارية لعبت دورا في التوصل إلى الاتفاق.
انقر هنا لتنزيل تطبيق FOX NEWS
وجاء وقف إطلاق النار بعد أسابيع من الاشتباكات المتصاعدة التي وضعت البلدين على شفا صراع أوسع. وعلى الرغم من أن أعمال العنف تراجعت إلى حد كبير بعد الاتفاق، إلا أن الترتيبات ظلت هشة. وبحسب رويترز، واصل المسؤولون الهنود تقديم شكاوى بشأن الانتهاكات المزعومة على طول الحدود.
ساهمت رويترز في هذه القصة.






