اختر منطقتك 
حالة الطقس 
وأوضح المجلس أن هذه المبادرة النوعية قد أسهمت بشكل فعال في تقديم ما يزيد على مليارين وثلاثمائة مليون ساعة عمل تطوعي، بفضل مشاركة ملايين الكشافة ومتطوعين آخرين في أكثر من مئة وست وسبعين دولة حول العالم، مما يعكس الأثر الواسع والإيجابي لهذه المبادرة.
جاء هذا التثمين خلال الاجتماع الذي عقده المجلس مؤخرًا في العاصمة البريطانية لندن، والذي ترأسه ملك السويد كارل غوستاف السادس عشر، بصفته الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي.
حضور رفيع المستوى
وخلال جلسات الاجتماع، أفاد المجلس بأنه تم استعراض التقرير السنوي للمنظمة الكشفية العالمية، والبرامج المستقبلية الطموحة التي يعتزم الصندوق دعمها على الصعيد العالمي. كما تمت مناقشة خطط تطوير وتأهيل مختلف الفئات الكشفية والقادة والجمعيات الوطنية بهدف الارتقاء بالعمل الكشفي.
وأشار المجلس إلى أن أعمال اللجان المتخصصة، بما فيها لجان الاستثمار والدعم المالي، ولجان الحوكمة والمراجعة الداخلية، قد تم بحثها، مع التركيز على آليات استثمار تمديد الدعم السعودي لمبادرة ”رسل السلام“ في توسيع دائرة المستفيدين منها، وضمان الاستدامة المالية لدعم المبادرات المستقبلية الطموحة.
وفي خطوة تعكس التقدير العميق للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم الحركة الكشفية العالمية، أكد المجلس أنه أقر التخطيط لعقد اجتماعه القادم في المملكة خلال شهر سبتمبر المقبل.
حفل رسمي
ومن المقرر أن يشارك في هذا الاجتماع أعضاء مجلس الإدارة وعدد من أصدقاء زمالة بادن باول، مما يعزز من مكانة المملكة كمركز هام للعمل الكشفي الدولي.
وعلى هامش الاجتماع، نُظم حفل رسمي لأصدقاء وزمالة بادن باول، بحضور كوكبة من الداعمين والمهتمين بالعمل الكشفي من مختلف أنحاء العالم.
وأفاد منظمون بأنه تم خلال الحفل تكريم الأعضاء الجدد واعتماد عضوياتهم بشكل رسمي. كما تم تكريم أعضاء زمالة بادن باول من الشباب المتميزين من المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، الذين يُعتبرون أول أعضاء شباب ينضمون إلى الصندوق الكشفي العالمي، وذلك بدعم كريم من عضو مجلس الإدارة السيد سيك فايزر وزوجته السيدة ياسمين، في مبادرة تهدف إلى تشجيع القيادات الشابة في الحركة الكشفية.
وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة ”رسل السلام“ تحظى بمكانة كواحدة من أبرز المبادرات الكشفية على مستوى العالم، سواء من حيث حجم المشاركة الواسعة فيها أو عدد الدول المساهمة والفاعلة. ساهمت بشكل كبير في ترسيخ مفهوم العمل التطوعي النبيل وتعزيز الأثر الإيجابي والملموس للحركة الكشفية على الصعيد العالمي، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في العمل الإنساني والتنموي.
