الملك سلمان يهنئ سلوفاكيا وأوزبكستان بيوم الدستور والاستقلال

الملك سلمان يهنئ قادة سلوفاكيا وأوزبكستان بمناسبات وطنية

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقيات تهنئة إلى كل من رئيس جمهورية سلوفاكيا، بيتر بيليغريني، ورئيس جمهورية أوزبكستان، شوكت ميرضيائيف، بمناسبة احتفالات بلديهما الوطنية. تأتي هذه التهاني في إطار العلاقات الدبلوماسية المتينة التي تجمع المملكة العربية السعودية مع هاتين الدولتين.

تهنئة لسلوفاكيا في يوم الدستور

في برقية موجهة إلى الرئيس السلوفاكي بيتر بيليغريني، أعرب الملك سلمان عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس وحكومة وشعب سلوفاكيا. وتمنى لهم المزيد من التقدم والازدهار في ذكرى يوم الدستور. تعكس هذه الرسالة عمق العلاقات الثنائية بين السعودية وسلوفاكيا، والتي تتسم بالتعاون المشترك في العديد من المجالات.

احتفاء باستقلال أوزبكستان

كما وجه الملك سلمان برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. تضمنت البرقية تمنيات صادقة بالصحة والسعادة للرئيس الأوزبكي ولشعبه الشقيق بالاستمرار في مسيرة التقدم والازدهار. تشكل هذه المناسبة فرصة لتعزيز الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين.

ميدالية الاستحقاق: تكريم للمواطنين والمقيمين

في سياق آخر، صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين على منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية لثمانية أفراد بينهم مواطنون ومقيمون تقديرًا لتبرعهم بالدم خمسين مرة. يشمل المكرمون فيصل عبدالعزيز إبراهيم بن معمر والعقيد سامي عبدالعزيز حمد المنيف والعقيد عبدالعزيز صالح عبدالعزيز الرعوجي وناصر مبارك ناصر أبودجين وفيصل محمد ابلبال (مغربي الجنسية) والعقيد سعيد فارس سعيد آل دليم وتركي سعد محمد المنقاش وسامي مهدي محمد الرفاعي وأحمد فياض سكيت الرويلي.

يمثل هذا التكريم اعترافًا بجهود هؤلاء الأفراد وإسهاماتهم الإنسانية التي تعزز من قيم التضامن والتعاون المجتمعي داخل المملكة وخارجها.

الخلفية السياسية والدبلوماسية

تأتي هذه التحركات الدبلوماسية ضمن استراتيجية المملكة لتعزيز علاقاتها الدولية وتوسيع نطاق التعاون مع مختلف الدول الصديقة والشقيقة. تُظهر البرقيات المرسلة إلى قادة سلوفاكيا وأوزبكستان اهتمام السعودية بتوطيد العلاقات الثنائية وتعميق الحوار السياسي والاقتصادي والثقافي بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.

المملكة العربية السعودية تواصل دورها الفاعل على الساحة الدولية عبر مبادرات دبلوماسية تستند إلى الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مما يعكس قوة دبلوماسيتها وقدرتها على بناء جسور التواصل والتعاون مع مختلف دول العالم.