أعلن المغرب عن برنامج استثماري لرفع الطاقة الاستيعابية لعدد من المطارات الرئيسية بقمية 38 مليار درهم (4.1 مليار دولار) خلال الفترة 2025-2030، بينما تستعد البلاد لاستضافة كأس العالم بنهاية العقد الجاري بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

الحكومة المغربية وقعت اليوم الخميس بروتوكول اتفاق مع المكتب الوطني للمطارات الحكومي سيتم بموجبه تطوير الطاقة الاستيعابية لمطارات مراكش وأكادير وطنجة وفاس، وبناء محطة جوية جديدة ومدرج طيران جديد في مطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، أكبر مطارات البلاد، بكلفة 25 مليار درهم، بحسب بيان صحفي للحكومة. ويشمل الاتفاق أيضاً تخصيص 13 مليار درهم للصيانة والتحديث والحصول على الوعاء العقاري.

طفرة قطاع السياحة في المغرب

سجلت حركة النقل الجوي في المملكة العام الماضي 32.7 مليون مسافر بزيادة 21% على أساس سنوي، ويمثل السفر الدولي حصة الأسد منها، وفقاً لأرقام المكتب الوطني للسياحة. حققت السياحة المغربية العام الماضي رقماً قياسياً بنحو 17.4 مليون سائح، لتحتل بذلك الوجهة الأولى في القارة. وتطمح البلاد لاستقطاب 26 مليون سائح بحلول نهاية العقد.

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش في تصريح صحفي إن “هذا الاتفاق يهدف لتحضير قطاع النقل الجوي ليكون في مستوى التطلعات والرهانات التي تقبل عليها بلادنا خلال السنوات القادمة”، وأشار إلى أن “تطوير البنية التحتية للمطارات تشكل رافعة أساسية للنهوض بمجموعة من القطاعات لاسيما السياحة، وذلك في أفق احتضان المملكة لكأس العالم 2030”.

اقرأ أيضاً: المغرب يستهدف مضاعفة طاقة 5 مطارات رئيسية استعداداً لكأس العالم 2030

تنفذ المملكة مشاريع بنية تحتية ضخمة تقدر قيمتها بنحو 170 مليار دولار خلال السنوات الخمسة المقبلة، ويشمل ذلك تمديد خطوط السكك الحديدية والمطارات وبناء ملاعب كرة القدم وتطوير محطات لتحلية مياه البحر لمواجهة الإجهاد المائي. 

شاركها.