تعمل المدارس الثانوية الدنماركية على حجب المواقع الإلكترونية التي تسمح للطلاب بالوصول إلى أشياء مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو التسوق في محاولة لمساعدتهم على التركيز على الأعمال المدرسية.
مع اقتراب العطلة الصيفية من نهايتها، يعود طلاب المدارس الثانوية في الدنمارك لممارسة الواجبات المنزلية والواجبات المنزلية وأيام الدراسة الطويلة.
من أجل إبقاء الطلاب مركزين على واجباتهم المدرسية، بدأت العديد من المدارس الثانوية الدنماركية في حظر بعض المواقع الإلكترونية، بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع البث المباشر والتسوق والألعاب.
دفعت التوصيات الجديدة الصادرة عن وزارة الأطفال والتعليم الدنمركية العديد من المدارس الثانوية إلى الانضمام إلى المعركة ضد التأثير المدمر للإنترنت.
ولكن هذا الحل قد لا يكون مضمونًا للطلاب، وفقًا لثلاثة طلاب في المرحلة الثانوية من كوبنهاجن. فهم يعتقدون أن هذه الخطوة لن تحدث فرقًا فوريًا في الحياة اليومية، حيث من السهل التحايل على القواعد الجديدة.
في صالة نيلز بروك للألعاب الرياضية في كوبنهاجن، تم تركيب جدران حماية تحظر بعض المواقع على شبكة الإنترنت المدرسية لأكثر من عام.
يجب على الطلاب تسليم هواتفهم المحمولة في ما يسمى بالفنادق المتنقلة في بداية الدروس لمنع الشباب من الانجذاب إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
لكن على الرغم من النوايا الحسنة للمدارس، فإن الإجراءات لا تمنع الطلاب من زيارة المواقع المحظورة، بحسب الطلاب أنفسهم.
شاهد المزيد في المشغل أعلاه.