وأُدين الحسن آغ عبد العزيز في يونيو/حزيران بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الفترة 2012-2013 عندما حكمت أنصار الدين تمبكتو.

حكمت المحكمة الجنائية الدولية على عضو رئيسي في جماعة مسلحة مالية بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منذ أكثر من عقد في مدينة تمبكتو.

وأُدين الحسن آغ عبد العزيز في يونيو/حزيران بتهم تشمل التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي، فضلاً عن تدمير المباني الدينية والتاريخية، أثناء عمله كرئيس للشرطة بعد أن سيطرت جماعة أنصار الدين المرتبطة بتنظيم القاعدة على تمبكتو في عام 2016. 2012 لمدة عام تقريبا.

وحكم رئيس المحكمة كيمبرلي بروست يوم الأربعاء بأن الرجل البالغ من العمر 47 عاما ساهم في حكم أنصار الدين، الذي كان لأفعاله “تأثير مؤلم على سكان تمبكتو”.

وأضافت أن الناس “عاشوا في جو من الخوف والعنف والقمع والإذلال” وأن تلك الفترة “لا تزال حاضرة في أذهان الضحايا في ظل صدمة عميقة”.

وأضافت أن الحكم “يتناسب مع خطورة الجرائم والظروف الفردية وذنب السيد الحسن”.

وتابع بروست: “إنه يعكس بشكل مناسب الإدانة القوية من قبل المجتمع الدولي للجرائم التي ارتكبها، ويعترف بالضرر الكبير والمعاناة التي لحقت بالضحايا”.

ولم يظهر الحسن، الذي كان يرتدي ملابس غرب أفريقيا التقليدية البيضاء بالكامل ورأسه ملفوف بالعمامة، أي انفعال بعد أن قرأ القاضي الحكم الصادر بحقه. لكنه استمع باهتمام ويداه مطويتان في حجره.

وفي وقت لاحق، اقتاده حراس أمن المحكمة الجنائية الدولية.

ومن بين الجرائم التي ارتكبها الحسن “المعاملة القاسية كجريمة حرب” لجلد شخص واحد، و”التشويه” لبتر اليد، و”التعذيب كجريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب”.

كما استمعت المحكمة، ومقرها لاهاي، إلى أنه خلال حكم أنصار الدين، تم اعتقال النساء ثم اغتصابهن أثناء الاحتجاز.

كما تم تنفيذ عمليات جلد وحشية في الساحة المركزية أمام الحشود بما في ذلك الأطفال، فضلاً عن البتر العلني بالمنجل.

ومع ذلك، تمت تبرئة الحسن في يونيو/حزيران من جرائم الحرب المتمثلة في الاغتصاب والاستعباد الجنسي، فضلاً عن جريمة الزواج القسري ضد الإنسانية.

وعلى الرغم من أن المحكمة قضت بوقوع بعض جرائم العنف الجنسي خلال تلك الفترة، إلا أنه لم يتبين أنه يتحمل المسؤولية عنها.

شاركها.