تحديات المعلومات والصيد المستدام
وقال السويلم أن أهم التحديات تكمن في نقص المعلومات والتحدي الآخر هو التوازن في الصيد المستدام والابتعاد عن الصيد الجائر، ومن الحلول المقترحة هو تشكيل فريق وطني يعمل تحت الوزارة لمعرفة المناطق المتضررة ومن المهم جداً معرفة أماكن تكاثر الأسماك ومنع وجود أي أضرار فيها.
وبين السويلم أنه جزء من الاستراتيجية المؤسسة هو أن يساهم المجتمع في المحافظة ويشارك فيها وتم عمل برنامج مخصص للصيادين وذلك لتحقيق الاستفادة من تلك المساهمات.
وأشار السويلم إلى عجائب ساحل البحر الأحمر والذي يزخر بالشعاب المرجانية بطول يمتد لأكثر من 6 آلاف كيلو متر مربع منها، والمملكة تعد في الترتيب الـ 9 عالمياً في الكميات، موضحاً ان وسط وشمال البحر الأحمر تعتبر مصائد الشعب المرجانية اما في جنوب المملكة فهو يحوي على 3 أنواع من الأسماك أسماك القاع وأسماك البحر المفتوح، وأسماك شعب مرجانية.
وأكد السويلم أن الشعب المرجانية مثل الغابات المتنوعة أحيائياً ولكنها تحت الماء فهي عبارة عن تشكلات من المرجان الصخري والتي تعيش فيه وحواليه الكثير من الاحياء بنظام دقيق وعميق وفي اختفائها قد تتسبب تآكل للشواطئ جراء الأمواج الكبيرة، وثانياً تأثر الصيد، وثالثاً السياحة، ورابعاً المواد الكيميائية الحيوية والتي تستخرج منها المنتجات الطبية والعطرية.