أقر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بشكل نهائي موازنة عام 2025 اليوم الثلاثاء قبل الموعد النهائي المحدد في 31 مارس/آذار ما حال دون انهيار الحكومة.

وكان من شأن عدم إقرار الموازنة حتى نهاية الشهر الجاري سقوط الحكومة تلقائيا والتوجه إلى انتخابات مبكرة، وفقا للنظام الأساسي الإسرائيلي.

وقال الكنيست في بيان على موقعه إن المصادقة على مشروع قانون موازنة 2025 تمت بالقراءتين الثانية والثالثة بأغلبية 66 عضوا مقابل معارضة 52 عضوا.

وتوصف موازنة العام الجاري بأنها الأكبر في تاريخ إسرائيل، وقالت هيئة البث العبرية إنها ستكون بقيمة 619 مليار شيكل (نحو 169 مليار دولار).

وذكرت الهيئة أن “موازنة الدفاع هي الأعلى، حيث تبلغ 109.8 مليار شيكل (نحو 30 مليار دولار)، وثاني أكبر موازنة لوزارة التربية والتعليم، وتبلغ حوالي 92 مليار شيكل (نحو 25 مليار دولار). بعد ذلك ستكون موازنة الصحة حوالي 60 مليار شيكل (أكثر من 16 مليار دولار)”.

وزادت تكاليف الحرب خاصة على قطاع غزة، من الأعباء على الاقتصاد الإسرائيلي.

وعلّق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالقول “موازنة الدولة التي مرّرناها اليوم هي موازنة مسؤولة وجيدة، تقدم استجابة لكافة احتياجات الحرب على الجبهة، وعلى الجبهة الداخلية حتى النصر”.

وأضاف في كلمة أمام الكنيست “في صميم الموازنة يوجد دعم مكثف لجنود الاحتياط وعائلاتهم، والاستثمار في زخم البناء والتنمية المتجددة في مناطق القتال في الشمال (على الحدود مع لبنان) والجنوب (المستوطنات المحاذية لشمال غزة)”.

وتابع سموتريتش “إسرائيل تتعامل مع أطول وأغلى حرب عرفناها على الإطلاق، وندعم كل الجهود الحربية ونضع جنود الاحتياط على رأس قائمة الأولويات بحزمة بقيمة 9 مليارات شيكل (نحو 2.5 مليار دولار)، وندير الاقتصاد الإسرائيلي بمسؤولية”.

شاركها.