يبدي الكنديون نظرة متشائمة متزايدة تجاه الاقتصاد في ظل استمرار الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، ما يُفاقم الضغوط على مجموعة من القطاعات الحيوية.

ووفقاً لمؤشر “بلومبرغ نانوس” الأسبوعي لثقة المستهلكين الكنديين، فإن أكثر من نصف الكنديين يعتقدون أن الاقتصاد سيزداد ضعفاً خلال الأشهر الستة المقبلة، وهي أعلى نسبة منذ مايو. في المقابل، لا يرى سوى 13.5% أن الاقتصاد سيتحسّن، بينما توقّع نحو 27% عدم حدوث أي تغيير.

أكبر انخفاض في ثقة المستهلكين الكنديين

أظهر الاستطلاع تراجع ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر، مع أكبر انخفاض منفرد في الآراء الإيجابية بشأن قوة الاقتصاد الكندي مستقبلاً، حيث تراجعت بمقدار 6 نقاط مئوية خلال أربعة أسابيع.

قد يهمك: اقتصاد كندا ينكمش 1.6% في الربع الثاني تحت وطأة الحرب التجارية

ويعكس الاستطلاع مزاجاً متشائماً في ظل معاناة الاقتصاد من الرسوم الجمركية الأميركية التي ألحقت الضرر بقطاعات مثل الصلب والألمنيوم والسيارات والأخشاب. وقد شهدت هذه الصناعات، التي فُرضت عليها رسوم جمركية مرتفعة، تسريحات للعمال، بينما يواصل رئيس الوزراء مارك كارني محاولاته لإبرام اتفاق مع الرئيس دونالد ترمب.

وانكمش اقتصاد كندا بنسبة 1.6% على أساس سنوي خلال الربع الثاني، نتيجة تراجع حاد في الصادرات والاستثمار التجاري.

شاركها.