أعلنت الرئاسة الروسية، اليوم (الأحد)، أن المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترمب هذا الأسبوع كانت واحدة من أطول المحادثات بين رئيسي دولتين. وأضاف الكرملين في بيان أن أجواء المحادثة الهاتفية بين بوتين وترمب كانت مليئة بالثقة والصراحة البناءة. واعتبر أن مكالمة بوتين وترمب كانت خطوة أخرى نحو لقاء شخصي بين الرئيسين الروسي والأمريكي.

وأكد الكرملين أن بوتين وترمب سيتحدثان بمزيد من التفاصيل حول آفاق لقائهما عندما يكون هناك تقدم ملموس في العمل التحضيري بين الجانبين.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كرر تأكيده السعي إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.

وقال ترمب خلال مقابلة أجراها معه كلاي ترافيس، مؤسس موقع أوت كيك الرياضي، على متن طائرة الرئاسة (إير فورس وان) أمس السبت، «لا أحد يمكنه إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلا أنا».

فيما كشفت مصادر أمريكية مطلعة أن واشنطن تريد التوصل لهدنة بين روسيا وأوكرانيا بحلول 20 أبريل.

وكانت السلطات الأوكرانية اتهمت موسكو أخيرا بعدم السعي لإيجاد السلام وانتقدت بشدة هجماتها المستمرة، رغم إعلان بوتين الثلاثاء الماضي أنه أمر جيشه بوقف استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية، معرباً عن موافقته الجزئية على اقتراح الهدنة المؤقتة (30 يوما) التي اقترحها الأسبوع الماضي الجانب الأمريكي.

وأبدى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إعجابه بالرئيس الروسي، مؤكداً أن لقاءه الأخير معه كان جيداً، معتبراً أن «بوتين قائد عظيم، وليس رجلاً سيئاً».

شاركها.