وامتدت الاشتباكات إلى ضواحي مدينة سودزا، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها نحو 5 آلاف نسمة وتقع على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود في منطقة كورسك الروسية.
قال الكرملين إن نحو 300 جندي أوكراني قاموا بتوغّل عبر الحدود إلى روسيا، واشتبكوا في قتال داخل الأراضي الروسية يوم الثلاثاء.
شنت عناصر من اللواء الآلي الثاني والعشرين الأوكراني هجوما بين قريتي نيكولاييفو-داريينو وأوليشنيا الحدوديتين في منطقة كورسك في روسيا، بدعم من “11 دبابة وأكثر من 20 مركبة قتالية مدرعة”، وفقا لوزارة الدفاع الروسية.
وامتدت الاشتباكات إلى مشارف مدينة سودزا، التي يقطنها نحو خمسة آلاف نسمة وتقع على بعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود. ولم يتسن التأكد من التقارير عن الضحايا من مصدر مستقل.
ورغم أن موسكو زعمت أنها صدت التوغل، فإنه من غير الواضح ما إذا كان الهجوم قد انتهى أو ما إذا كانت جميع القوات الأوكرانية انسحبت عبر الحدود.
ولم تعلق كييف على الفور على التوغل المزعوم.
وهذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها القوات الأوكرانية الأراضي الروسية. ففي مارس/آذار، هاجم مقاتلون روس منفيون موالون لأوكرانيا منطقتي بيلغورود وكورسك، لكنهم صدوا الهجوم دون تحقيق أي مكاسب.
ولكن تظل هناك تساؤلات حول الفوائد المترتبة على اتخاذ إجراءات مماثلة، إلى جانب قيمة الصدمة وإجبار أجزاء من القوات الروسية على تعزيز دفاعاتها من خلال نقل القوات من أماكن أخرى.