أكدت إدارة مستشفى القطيف المركزي على الدور المحوري لمكافحة العدوى في الحد من انتشار الأمراض، مشيرةً إلى أن تطبيق الإجراءات الوقائية الصارمة يسهم في تقليل خطر انتقال العدوى بنسبة 30%.
وشدت على أهمية تضافر جهود كافة الأقسام لتحقيق أعلى معايير السلامة ومنع انتشار الأمراض.
وفعّلت إدارة المستشفى ”الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى“ تحت شعار ”الريادة في مكافحة العدوى لمنشآت صحية آمنة“، وذلك بحضور رئيس تشغيل القطيف الصحية سعد الدوسري وبمشاركة فاعلة من مختلف الأقسام.

بيئة علاجية آمنة

وأكد الدوسري أن هذه الفعالية تسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه فريق العمل متعدد التخصصات في توفير بيئة علاجية آمنة للمرضى ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم، مشدداً على أهمية مكافحة العدوى في الحد من انتشار الأمراض والحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وشارك في الفعالية نخبة من الكوادر الطبية من مختلف الأقسام، حيث استعرض كل قسم دوره الحيوي في مكافحة العدوى.

”الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى في مستشفى القطيف المركزي

أوضح حسين عبادي آلية عمل قسم التعقيم المركزي في تنظيف وتعقيم الأدوات الطبية قبل وبعد العمليات الجراحية، مشيراً إلى مراحل التنظيف والتطهير الدقيقة التي تمر بها الأدوات لضمان سلامة المرضى.
وبين حسين الزاهر دور قسم الطب الوقائي في مراقبة الأمراض المعدية والحد من انتشارها، من خلال الإبلاغ الفوري عن الحالات المكتشفة وحصر المخالطين وتقديم التطعيمات الوقائية اللازمة.
وأكدت حوراء الصناع من قسم المختبر على أهمية التشخيص السريع للأمراض المعدية في مكافحة العدوى، مشيرةً إلى استخدام تقنيات حديثة تعتمد على اكتشاف الحمض النووي لتسريع عملية التشخيص.

”الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى في مستشفى القطيف المركزي

أوضحت فاتن الميلاد دور فريق التحسين المستمر في رفع مستوى الخدمات الصحية وتطبيق معايير ”الزائر السري“ التي وضعتها وزارة الصحة لضمان جودة الرعاية وتحسين تجربة المرضى.

مكافحة العدوى

من جهتها أكدت رئيس قسم ضبط ومكافحة العدوى بشبكة القطيف الصحية ”فاطمة الناصر“، أن الفعالية تستعرض دور التخصصات والأقسام المختلفة في مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية، وبدأت بركن قسم مكافحة العدوى.
وأضافت أن الأركان المشاركة تشمل قسم الأمراض المعدية، وقسم الأحياء الدقيقة بالمختبر، وقسم التعقيم المركزي، وقسم فريق التحسين المستمر، وقسم الطب الوقائي.

”الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى في مستشفى القطيف المركزي

وأكملت: ركزنا على دور برنامج مكافحة العدوى في تقليل خطر وفرصة حدوث العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية أو ما تسمى بعدوى المنشآت الصحية من خلال تطبيق الإجراءات والسياسية المنصة عليها داخل المنشآت الصحية.
واستطردت: في ركن الأمراض المعدية عرفنا عن أكثر الأمراض المعدية انتشارًا في هذه الفترة، مثل السل وجدري القردة والإنفلونزا، وغيرها من الأمراض المعدية السارية، ولدينا فريق التحصين المستمر الذي سلط الضوء على أهم معايير الزائر السري داخل المنشآت الصحية، والذي يكون زائر من مستوى التجمع أو على مستوى وزارة الصحة، ويأتي بشخصية مريض حتى يقيم مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمرضى داخل المنشأة.

”الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى في مستشفى القطيف المركزي

وأضافت: أيضًا من الأقسام المشاركة كان قسم الطب الوقائي المسؤول عن الأمراض المبلغة إلى وزارة الصحة الذي يهدف إلى حماية الصحة العامة ومراقبة أي تفشيات وبائية واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك.
وقالت: أيضًا كان معنا قسم الأحياء الدقيقة بالمختبر وهو الذي يساعد الطبيب على التشخيص الصحيح ووضع خطة العلاجية للمريض من خلال عمل التحاليل الطبية المطلوبة والمزارع المطلوبة للمريض أيضًا معنا قسم التعقيم المركزي والذي يلعب دور أساسي في تعقيم الأدوات التي يعاد استخدامها مثل أدوات الجراحية داخل العمليات وأدوات الأسنان وكل هذه تحتاج أن تمر على عملية تعقيم بخطوات معينة من التنظيف الأولي ثم التطهير والتعقيم بدرجة حرارة عالية في جهاز التعقيم المركزي.

شاركها.