استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، وفداً من أوائل الثانوية العامة، برئاسة المهندس طارق لطفي رئيس مجلس إدارة دار التحرير، بحضور الفريق أشرف عطوة نائب رئيس الهيئة، وذلك بأكاديمية المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة، في إطار التعاون المُثمر بين هيئة قناة السويس وجريدة الجمهورية والتقليد السنوي لمؤسسة دار التحرير برعاية المتفوقين علمياً من أوائل الثانوية العامة والاحتفاء بهم  بتنظيم مجموعة من الجولات التعريفية لأهم المشروعات التنموية التي تشهدها البلاد.

ضم الوفد، الأستاذة نسرين صادق مدير تحرير جريدة الجمهورية، والأستاذ خالد صلاح مدير عام التحرير، والأستاذ رضا العراقي مدير التحرير، والأستاذ محمد الصايم رئيس قسم التعليم، والأستاذ محمد جبر مدير مكتب الجريدة بالإسماعيلية وبعض قيادات ومحرري الجريدة.

من جانبه، قدم الفريق أسامة ربيع خالص التهنئة لأوائل طلاب الثانوية العامة لحصولهم على المراكز الأولى تكليلاً لجهودهم ومثابرتهم في الدراسة، ليقدموا مثالاً يحتذى به في الاجتهاد والطموح، متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق في استكمال رحلتهم التعليمية بالمرحلة الجامعية وبناء مسيرة تعليمية وعلمية مشرقة.

ووجه رئيس الهيئة رسالة إلى أبنائه الطلاب بأهمية مواصلة بذل الجهد في مسيرتهم العلمية، وتطوير قدراتهم واكتساب المهارات المعرفية ومواكبة التطور السريع للتكنولوجيا في كافة المجالات ليكونوا دوما واجهة مشرفة للدولة المصرية.

وأكد الفريق ربيع على حرص الدولة ومؤسساتها على توفير الدعم اللازم للمتفوقين وتوفير كافة أوجة الرعاية المطلوبة لاستثمار طاقة وعقول الشباب لضمان مستقبل أفضل لمصرنا الحبيبة.

وتطرق رئيس الهيئة إلى أهمية قناة السويس باعتبارها أحد أهم الصروح الوطنية الراسخة في وجدان المصريين حيث شهدت على تقديم أجدادنا تضحيات جليلة بدمائهم وأرواحهم على مدار تاريخها، وهو ما التزمت به الأجيال المتعاقبة بالحفاظ على قناة السويس وتطويرها لتصبح  الممر الملاحي الأهم في الربط بين الشرق والغرب.

أثناء الزيارة، شاهد أوائل الطلاب الثانوية العامة عدداً من العروض التقديمية والأفلام التسجيلية التي تسرد تاريخ قناة السويس، وتوضح أهميتها الاستراتيجية.

شملت الزيارة، عددا من المعالم والمشروعات القومية الكبرى منها  أنفاق الإسماعيلية” تحيا مصر” ومتحف قناة السويس، ثم القيام بجولة بحرية فى قناة السويس للتعرف على حجم الإنجاز على أرض الواقع.

         

شاركها.