21/4/2025–|آخر تحديث: 21/4/202511:18 ص (توقيت مكة)
أعلن الفاتيكان -في بيان مصور- اليوم الاثنين وفاة البابا فرانشيسكو، أول زعيم من أميركا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، منهيا بذلك عهدا اتسم بالاضطراب والانقسام والتوتر، في سعيه لإصلاح المؤسسة الكنسية.
وقال الكاردينال كيفن فاريل عبر قناة الفاتيكان التلفزيونية “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة قداسة البابا فرانسيس (فرانشيسكو)”، مضيفا “في تمام الساعة 7:35 من صباح اليوم (التوقيت المحلي)، عاد أسقف روما، فرانسيس، إلى بيت أبيه”.
وبلغ البابا فرانشيسكو من العمر 88 عاما، وقد عانى من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاما.
وانتُخب خورخي ماريو بيرغوليو بابا في 13 مارس/آذار 2013، مما أثار دهشة العديد من متابعي الكنيسة الذين كانوا يعتبرون رجل الدين الأرجنتيني، المعروف باهتمامه بالفقراء، دخيلا.
وسعى البابا فرانشيسكو إلى إضفاء البساطة على دوره الكبير، ولم يستأجر الشقق البابوية المزخرفة في القصر الرسولي التي استخدمها أسلافه، قائلا إنه يفضل العيش في بيئة مجتمعية حفاظا على “صحته النفسية”.
وورث كنيسة كانت تتعرض للهجوم بسبب فضيحة الاعتداء الجنسي على الأطفال، وممزقة بسبب الصراعات الداخلية، وانتُخب بتفويض واضح لاستعادة النظام.
ولكن مع تقدمه في بابويته، واجه انتقادات لاذعة من المحافظين الذين اتهموه بتدمير التقاليد العريقة، كما أثار غضب التقدميين الذين رأوا أنه كان عليه بذل مزيد من الجهود لإعادة تشكيل الكنيسة.