ذئب تجسد فى صورة بشر لا يعرف لا رحمة ولا إنسانية ولا شفقة .. أطلق عقله للشيطان فأصبح خادمه.. أدمن المخدرات ليلا ونهارا .. تحكمت فيه شهواته فأصبح يلهث وراءها.

الزمان 16 يناير 2025 – الجريمة هتك عرض طفلة معاقة – الضحية عمرها 25 عاما – المتهم .. سائقها الخاص – الموقع  حدائق القبة .

لم تكن تعلم تلك الفتاة التى تعاني فى تلك الحياة من إعاقتها الذهنية وتأخرها فى الكلام أن القدر لن يرحمها بتلك الطريقة وأنها ستكون ضحية لذئب فى صور إنسان سينقض عليها وستكون فريسته التى يشبع بها رغباته .

اسمه عبدالسلام ولكن لا علاقه له باسمه من قريب ومن بعيد، اشتهر فى منطقة المطرية بـ ببس العفريت وذلك بسبب أنه سواق شاطر فى الحركات البهلوانية والسرعة .

الحكاية بدأت من عند أم تكافح فى الحياة من أجل مساعدة ابنتها التى أصبح تقيم معها بسبب اعاقتها وعليها رعايتها لآخر العمر .. الأم معملة  فى مدرسة بمنطقة حدائق القبة ومعروفة باحترامها والطلاب يقدمون لها التبجيل على تاريخها فى المدرسة ولكنها لم تكن تعلم ماذا ينتظرها من مصائب .

الأم المسكينة بحثت عن سائق لمساعدتها فى إيصال نجلتها لمركز العلاج فى الزيتون مرة واحدة فى الأسبوع ويحضرها للمنزل بعد تلقي العلاج ، فتم ترشيح بيبس العفريت من قبل المركز الذي تعالج فيه وتم مقابلته والاتفاق على المبلغ المالي الذي سيتقاضاه .

بدأت المشاوير لأشهر طويلة والأم اعطت الأمان لبيبس العفريت لإيصال نجلتها بدون أى خيانة أو غدر ولكن كانت الصدمة فى المشهد الذى رأته الأم عندما خرجت من باب العمارة بالصدفة فوجدت بيبس العفريت يقف بالسيارة بعيد عن العمارة بمسافة تري بالعين المجردة ويضع يده على ملابسها ويتحسس أجزاء كثيرة فى جسدها ثم يبدأ التقبيل ويضع يده علي شعرها .

الأم صعقت وكأنها تعرض لدوش بماء بارد ولم تصدق ما تري وعندما رأها بيبس العفريت لم يحرك ساكنا وتعامل كأنه لم يحدث شئ وظلت صامتة ثم أخذت نجلتها وأسرعت لشقتها فى الطابق الرابع وسألتها (عمر بيبس كان بيعمل أيه معاك فى العربية ) .

تلك الفتاة البريئة التى وقعت ضحية أخذت تروي لوالدتها ما يفعله  يوميا وكيف كان يلامس جسدها وكان يطلب منها أن تصدر أصوات ويضحك عليها قائلا (بحب صوتها ) 

صرخت الأم عاليا حتي خرج الأب من غرفته مفزوعا وسمع ما حدث واتفقا على الذهب للشرطة وتم تحرير محضر وتولت النيابة العامة التحقيق وانتهت منها بعد سماع الشهود  وسألت المتهم الذى أعترف قائلا (بحب صوتها ) وانتهت إلي أن بيبس العفريت متمرس تلك الأفعال ولكن لا أحد كان يملك الشجاعة لتقديم بلاغات ضده لأنه كان بيضرب مخدرات ومتعود الإجرام وانتهت إلي إحالته لمحكمة الجنايات لاتهاهمه بمواقعته وهتك عرضها  .

شاركها.