أثارت عملية المقاومة الفلسطينية في غزة والتي أدت إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين؛ إشادة من طرف مغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالوا إن العملية تعكس تطورا مهما في التكتيك.

وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تفاصيل عملية عسكرية تعرضت لها قواته صباح أمس في شمال قطاع غزة، وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بالعملية الأكثر دموية خلال أسابيع.

ووفق الرواية الإسرائيلية، فإن العملية حدثت في منطقة تقع بين جباليا ومنطقة الشيخ رضوان شمال قطاع غزة، حيث هاجم 4 مقاتلين من كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- موقعا عسكريا فيه جنود من المشاة والدبابات، وكانت هناك دبابة على مدخل الموقع العسكري، فألقى المسلحون عبوة ناسفة إلى داخل الدبابة ما أدى إلى احتراقها ومقتل من فيها.

ثم أطلق المسلحون النار على قائد الدبابة والذي كان رأسه خارج الدبابة، وتضيف الرواية الإسرائيلية أن الجنود كانوا في حالة تأهب، فردوا بإطلاق النار على مقاتلي حماس، الذين استشهد أحدهم بينما تمكن البقية من الانسحاب سالمين.

وبعد هذه العملية نفذ الجيش الإسرائيلي عملية تمشيط للمنطقة للبحث عن أي متفجرات إضافية، في حين أشار التحقيق الأولي إلى عدم موجود محاولات لخطف جنود، ولم تصدر كتائب القسام أي تعليق على ما كشفه الجيش الإسرائيلي بشأن العملية.

وعلق مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي على خبر مقتل 4 جنود إسرائيليين. وقد رصدت حلقة (2025/9/9) من برنامج “شبكات” بعض التعليقات.

يقول عبد الله هاشم “كمين جباليا الذي حطّم غرور العدو، وعملية القدس التي دوّت في قلب الكيان. ومسيرة اليمن التي أكّدت أنّ فلسطين هي بوصلة الأمة، اليوم تتوحد الساحات، وتتكامل الضربات، لتقول للأمة كلها: طوفان الأقصى ليس معركة غزة وحدها بل معركة الأمة كلها حتى التحرير”.

ووصف أبو سيف العملية بأنها” كمين بطولي أحرق دبابة صهيونية، قتل 4 جنود، وأثبت أن غزة سيف لا ينكسر”.

وعلق مراد بالقول “لم تكن مجرد مواجهة عابرة، بل كانت ملحمة صغيرة خطّها مقاوم واحد في وجه لواء المدرعات 401 المدجّج بالنار والحديد”.

ومن جهته قال أكرم “ومن يتأمل في طبيعة العمليات الأخيرة، يرى تطورا مذهلا في التكتيك، ودقة في التنفيذ، وتواليا شبه يومي للهجمات، حتى صار العدو يترنّح أمام ضربات المقاومة”.

شاركها.