قدم يونس محمود درساً قوياً ومحكماً، عياناً بياناً لأهل العقول السليمة، من رياضيين وغيرهم، بأن حبل الشماتة مردود على راعيه، يوماً وإن طال، لكنه مع (أبي محمود) كان قصيراً للغاية، بينما في ذات السياق منح الرياضيين درساً خاصاً بأن العنتريات في التصاريح، هي مجرد (هذرمة) عكسية تضغط فريقك أياً كان مستواه، وتمنح الخصم الروح والدافعية، التي ربما هي ما كان ينقصه ليتفوق عليك.
• نعم، فقد كانت معنويات منتخبنا في أقل درجاتها، بعد أن خسرنا من البحرين الافتتاح، وكدنا نتعادل مع اليمن في أضعف المواجهات، لكن لعدم إدراك (يونس محمود) اللاعب السابق، والذي يبدو أنه لم يتشبع بالخبرة الإدارية، فقد منح منتخبنا الأفضلية على منتخب بلاده بمجرد (ضحكة استهزاء)، أصابته ومنتخبه (الشقيق) في مقتل، جعلهم على إثر ذلك يودعون الكويت الحبيبة متذيلين قائمة ترتيب المجموعة، بعد (اليمن)، بعد أن كانوا أحد أقوى المرشحين للبطولة، فسواءً كان يقصد مافهمناه، أم أنه كان صادقاً في تبريراته، إلا أن التصريح لم يكن موفقاً من مسؤول (ضحكته) مثل كلمته، محسوبة له وعليه.
• وبعيداً عن هذا المشاغب لإعلامنا منذ كان لاعباً، دعونا لا ننكر أن تأثيره المعنوي في خلق الدافعية عند (منتخبنا) للتأهل ولو من بوابة (التعادل) لن تتجاوز الثلاثين بالمئة في أكثر الأحوال، نظراً لسياق حديثه في اللقاء، أو لتبريراته بعده، والذي لايخرجه من حرج الخطأ أبداً؛ لكن لنذهب للسبعين بالمية المتبقية، والتي استثارت المستوى الفني عند بعض لاعبينا، ليتحول الطموح من مجرد تأهل بالتعادل إلى فوز كاسح بالثلاثة، لنتعرف على المثير حقاً الذي كتب لنا الانتصار المستحق على الأشقاء العراقيين داخل الملعب، وعلى يونس المسؤول خارجه.
• نعم فهناك استفزاز أقوى من استفزازات نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، وهو خروج رئيسي ناديين (محليين) ليسقط أحدهما على قائد المنتخب ونجمه الأول (حالياً)، ويشكك حتى باستحقاقه لشارة القيادة، بوقت عصيب لايسمح بالانتقاد، بينما الآخر يستفز المهاجم الذي لم يعد أمامنا ـ لأجل عينيه ـ إمكانية استبداله بمنتصف البطولة، ويصف أحد أهدافه التي ساعدت في بقاء أمل التأهل بأوصاف غريبة، وصلت لتشبيهات غير (رياضية) بجدته رحمها الله إن ماتت، أو يخلف الله عليها بخير، إن مازالت على قيد الحياة، وأن يطيل بعمرها حتى ترى مزيداً من أهداف (عبدالله الحمدان)، والذي تسبب التطرق إليها من حفيدها (استهزاءَ) أعنف من (ضحكة يونس) أن جعل من المهاجم الثاني بمنتخبنا، من هدافي البطولة في غمضة عين.
• قد نواصل المشوار، ونفوز على عمان رغم (صعوبة) ذلك، ونخطف البطولة بعدها، ونبني عليها طموحات قارية وعالمية أعلى، وندخل معاركنا الكروية القادمة بشخصية البطل التي تعودناها، وقد نخسر لاسمح الله، لكن المهم والأهم أن نتعلم الدرس جيداً، ونعلمه أولاً وعاشراً لاعبينا، وأولهم (البليهي) بأن التصريحات الإعلامية، وثرثرة (مواقع التواصل) هي هدايا مجانية للخصوم، وأسلحة عكسية تصيبنا في خاصرتنا بمقتل، كما فعل _ على سبيل المثال لا الحصر_ قبل مباراة (العين)، التي أحرمت الهلال بطولة قارية كان هو الأجدر بها ـ حينئذٍ ـ نفسياً وفنياً.
• (علي) مجرد مثال، إلا أن الدرس يجب أن يتعلمه أي مسؤول عن اتحاداتنا الرياضية وأنديتنا المحلية، وكذلك إعلامنا المؤثر، حتى لانكرر (تجربة يونس) التي أحرمت العراق بطولة كان جديراً بتحقيقها إن تأهل.
توقيعي/
بين (الفرج) و (الفرح) نقطة، ومسافة جداً عميقة، يختصرها القرب من الله.
@shumrany
• نعم، فقد كانت معنويات منتخبنا في أقل درجاتها، بعد أن خسرنا من البحرين الافتتاح، وكدنا نتعادل مع اليمن في أضعف المواجهات، لكن لعدم إدراك (يونس محمود) اللاعب السابق، والذي يبدو أنه لم يتشبع بالخبرة الإدارية، فقد منح منتخبنا الأفضلية على منتخب بلاده بمجرد (ضحكة استهزاء)، أصابته ومنتخبه (الشقيق) في مقتل، جعلهم على إثر ذلك يودعون الكويت الحبيبة متذيلين قائمة ترتيب المجموعة، بعد (اليمن)، بعد أن كانوا أحد أقوى المرشحين للبطولة، فسواءً كان يقصد مافهمناه، أم أنه كان صادقاً في تبريراته، إلا أن التصريح لم يكن موفقاً من مسؤول (ضحكته) مثل كلمته، محسوبة له وعليه.
• وبعيداً عن هذا المشاغب لإعلامنا منذ كان لاعباً، دعونا لا ننكر أن تأثيره المعنوي في خلق الدافعية عند (منتخبنا) للتأهل ولو من بوابة (التعادل) لن تتجاوز الثلاثين بالمئة في أكثر الأحوال، نظراً لسياق حديثه في اللقاء، أو لتبريراته بعده، والذي لايخرجه من حرج الخطأ أبداً؛ لكن لنذهب للسبعين بالمية المتبقية، والتي استثارت المستوى الفني عند بعض لاعبينا، ليتحول الطموح من مجرد تأهل بالتعادل إلى فوز كاسح بالثلاثة، لنتعرف على المثير حقاً الذي كتب لنا الانتصار المستحق على الأشقاء العراقيين داخل الملعب، وعلى يونس المسؤول خارجه.
• نعم فهناك استفزاز أقوى من استفزازات نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، وهو خروج رئيسي ناديين (محليين) ليسقط أحدهما على قائد المنتخب ونجمه الأول (حالياً)، ويشكك حتى باستحقاقه لشارة القيادة، بوقت عصيب لايسمح بالانتقاد، بينما الآخر يستفز المهاجم الذي لم يعد أمامنا ـ لأجل عينيه ـ إمكانية استبداله بمنتصف البطولة، ويصف أحد أهدافه التي ساعدت في بقاء أمل التأهل بأوصاف غريبة، وصلت لتشبيهات غير (رياضية) بجدته رحمها الله إن ماتت، أو يخلف الله عليها بخير، إن مازالت على قيد الحياة، وأن يطيل بعمرها حتى ترى مزيداً من أهداف (عبدالله الحمدان)، والذي تسبب التطرق إليها من حفيدها (استهزاءَ) أعنف من (ضحكة يونس) أن جعل من المهاجم الثاني بمنتخبنا، من هدافي البطولة في غمضة عين.
• قد نواصل المشوار، ونفوز على عمان رغم (صعوبة) ذلك، ونخطف البطولة بعدها، ونبني عليها طموحات قارية وعالمية أعلى، وندخل معاركنا الكروية القادمة بشخصية البطل التي تعودناها، وقد نخسر لاسمح الله، لكن المهم والأهم أن نتعلم الدرس جيداً، ونعلمه أولاً وعاشراً لاعبينا، وأولهم (البليهي) بأن التصريحات الإعلامية، وثرثرة (مواقع التواصل) هي هدايا مجانية للخصوم، وأسلحة عكسية تصيبنا في خاصرتنا بمقتل، كما فعل _ على سبيل المثال لا الحصر_ قبل مباراة (العين)، التي أحرمت الهلال بطولة قارية كان هو الأجدر بها ـ حينئذٍ ـ نفسياً وفنياً.
• (علي) مجرد مثال، إلا أن الدرس يجب أن يتعلمه أي مسؤول عن اتحاداتنا الرياضية وأنديتنا المحلية، وكذلك إعلامنا المؤثر، حتى لانكرر (تجربة يونس) التي أحرمت العراق بطولة كان جديراً بتحقيقها إن تأهل.
توقيعي/
بين (الفرج) و (الفرح) نقطة، ومسافة جداً عميقة، يختصرها القرب من الله.
@shumrany