تواجه بلجيكا ضغوطًا سياسية متزايدة لرفع تحفظاتها والموافقة على خطة طموحة لإصدار قرض تعويضات غير مسبوق لأوكرانيا باستخدام الأصول الروسية المجمدة، بقيمة 140 مليار يورو. يأتي هذا القرض كآلية تمويل رئيسية لتلبية احتياجات أوكرانيا العسكرية والمالية على مدى العامين المقبلين.
يعد هذا الاقتراح groundbreaking، وقد حظي بدعم متزايد بعد أن أثنت المفوضية الأوروبية والوزراء الأوروبيون على مزاياه باعتباره الخيار الأفضل المتاح، وفقًا لما صرح به وزير المالية الدنماركي ستيفاني لوز، الذي ترأس الاجتماع بصفته الرئاسة الدورية.
التحديات التي تواجه بلجيكا
ومع ذلك، لم تظهر بلجيكا أي إشارة إلى أنها ستعطي الضوء الأخضر للخطة في أي وقت قريب، بسبب مخاوفها من أن تكون الهدف الرئيسي لرد فعل الكرملين الانتقامي، كونها تستضيف Euroclear، الوديعة التي تحتفظ بالأصول الروسية المجمدة.
وطالب رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر “أقصى قدر” من اليقين القانوني، بما في ذلك ضمانات ملزمة من جميع الدول الأعضاء لضمان “التشارك الكامل للمخاطر” والشفافية الكاملة في سرد الأصول الروسية المحتفظ بها في ولايات قضائية أخرى.
مخاطر التقاعس تفوق مخاطر التحرك
وفي هذا السياق، أشار فالديس دومبروفكيس، المفوض الأوروبي للاقتصاد، إلى أن المخاطر المرتبطة بالتحرك واحتواء المعتدي أكبر من مخاطر التقاعس وعدم احتوائه. وأضاف أن هناك حاجة للتضامن وتقاسم المخاطر.
وفي غضون ذلك، قال باسكال دونوهو، رئيس مجموعة اليورو، إن قرض التعويض يجب أن يمضي قدمًا بمجرد النظر في المطالب “المعقولة” للحكومة البلجيكية واستكشاف جميع البدائل.
الخطوات المقبلة
ومع استمرار المحادثات الفنية بين بلجيكا والمفوضية الأوروبية حول هذه القضايا المعلقة، يبقى أن نرى ما إذا كان قادة الاتحاد الأوروبي سيتمكنون من تأييد قرض التعويض عندما يجتمعون مرة أخرى في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
إذا تم تفويت الموعد النهائي، قد يضطر الاتحاد الأوروبي إلى اللجوء إلى حل مؤقت لمنع أوكرانيا من التخلف عن السداد. وفي هذا السياق، ينتظر مراقبون الخطوات المقبلة للاتحاد الأوروبي بشأن هذه القضية الحيوية.






