اختر منطقتك 
حالة الطقس 
قالت وزارتا الدفاع في بيلاروسيا والصين إن الصين وبيلاروسيا بدأتا تدريبات عسكرية مشتركة اليوم الاثنين، حيث أجريت التدريبات على بعد أميال قليلة من حدود بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي وانطلقت عشية قمة الحلف.
ونقلت وزارة الدفاع البيلاروسية عن اللواء فاديم دينيسينكو، رئيس قيادة العمليات الخاصة البيلاروسية، قوله في منشور على تطبيق الرسائل تيليجرام: “الأحداث التي تجري في العالم مثيرة للقلق، والوضع غير مستقر، وبالتالي فإننا سنمارس أشكالا وأساليب جديدة لأداء المهام التكتيكية”.
الرئيس الصيني يحث القوى العالمية على تسهيل الحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا
وقالت الوزارة إن المناورات التي تحمل الاسم الرمزي “فالكون أسولت” ستستمر حتى 19 يوليو/تموز وستجرى في ميدان تدريب بالقرب من مدينة بريست الواقعة في جنوب غرب بيلاروسيا على الحدود مع بولندا.
من المقرر أن يجتمع زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) البالغ عددها 32 دولة يوم الثلاثاء في واشنطن لحضور قمة سيكون تقديم المزيد من الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا على رأس جدول الأعمال.
سمحت بيلاروسيا لروسيا باستخدام أراضيها كإحدى منصات الإطلاق لغزو موسكو الشامل لأوكرانيا في عام 2022.
وفي إطار “التدريبات المضادة للإرهاب”، سيعمل عسكريون من كلا البلدين على حل قضايا الإنزال الليلي، والتغلب على الحواجز المائية، وإجراء العمليات في المناطق المأهولة بالسكان، حسبما ذكرت وزارة الدفاع البيلاروسية في بيانها.
ونشرت الوزارة أيضًا سلسلة من الصور على تطبيق تليجرام، تظهر خلال عطلة نهاية الأسبوع جنودًا صينيين ينزلون من طائرة ويفرغون المعدات. وفي منشورات يوم الاثنين، أظهرت الصور الجنود وهم يسيرون في ساحة تدريب. ولم يتضح عدد الجنود المشاركين في التدريبات.
قالت وزارة الدفاع الصينية في بيان يوم الاثنين إن بيلاروسيا نظمت “حفل ترحيب كبير” للقوات الصينية التي وصلت إلى بيلاروسيا في السادس من يوليو، وفقا لبيان نشر باللغة الإنجليزية على موقع الوزارة.
وقالت الوزارة في البيان إن “التدريب المشترك يهدف إلى تعزيز القدرات التنسيقية للقوات المشاركة، وتعميق التعاون العملي بين الجيشين”.
وفي منشور غير ذي صلة على تليجرام، قالت وزارة الدفاع البيلاروسية يوم الاثنين إن حجم قوات حلف شمال الأطلسي على الحدود مع بيلاروسيا ينمو بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة.
وقالت في المنشور “إن بلادنا تتخذ كل التدابير الممكنة لمنع التصعيد. ومع ذلك، إذا تجاوز أحد حدودنا، فسيكون رد الفعل قاسياً”.
