تخارج صندوق الاستثمارات العامة السعودي من عدة أسهم مدرجة في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني، بينها “ميتا بلاتفورمز”، في فترة شهدت تقلبات في الأسواق نتيجة السياسات الجمركية للرئيس دونالد ترمب.
أظهر تحليل أجرته “بلومبرغ نيوز” لإفصاح الصندوق في نموذج “13F” الأخير، أن الصندوق البالغة قيمته نحو تريليون دولار باع أيضاً حصصه في “فيديكس” (.FedEx Corp) و”شوبيفاي” (.Shopify Inc). ارتفع سهم “ميتا”، الشركة الأم لـ”فيسبوك” و”إنستغرام”، بنحو 28% خلال الربع، وكان من بين أكبر عمليات التخارج للصندوق.
تراجعت الأسواق الأميركية في البداية عقب إعلان ترمب عن رسوم جمركية واسعة النطاق، لكنها سرعان ما تعافت لتسجل مستويات قياسية. أنهى مؤشر “إس آند بي 500” الربع مرتفعاً بأكثر من 10%. وبلغت القيمة الإجمالية لمحفظة الصندوق في الأسهم الأميركية 23.8 مليار دولار، بانخفاض 7% عن الربع الأول.
قد يهمك: إنفوغراف: أصول الصندوق السيادي السعودي تتجاوز تريليون دولار
أبرز الأسهم التي باعها الصندوق بالربع الثاني
الشركة | التغير في عدد الأسهم | التغير السعري خلال الربع (%) |
ميتا (فئة A) | 667,996- | 28 |
علي بابا | 1,610,654- | 14- |
فيديكس | 498,164- | 6.8- |
شوبيفاي (فئة A) | 1,250,000- | 21 |
يقود الصندوق برنامج تنويع الاقتصاد السعودي المعروف باسم “رؤية 2030″، والذي يشمل عشرات المشروعات العملاقة مثل “نيوم” في شمال غرب المملكة. كما قام باستثمارات بارزة دولياً، من بينها “أوبر تكنولوجيز” (.Uber Technologies Inc) و”لوسيد غروب” (.Lucid Group Inc)، إضافة إلى شركتي ألعاب الفيديو “إلكترونيك آرتس” (.Electronic Arts Inc) و”تيك-تو إنترأكتيف سوفتوير” (.Take-Two Interactive Software Inc)، والتي تُعد من أكبر استثمارات الصندوق وفقاً للإفصاح.
طالع أيضاً: إنفوغراف: كيف تتوزع استثمارات “السيادي السعودي” في وول ستريت؟
أكبر حيازات الصندوق في الشركات الأميركية
الشركة | عدد الأسهم | التغير في عدد الأسهم | القيمة (بالدولار) | النسبة (%) من الأسهم المصدرة | التغير السعري خلال الربع (%) |
أوبر | 72,840,541 | 0 | 6.8 مليار | 3.493 | 28 |
إلكترونيك آرتس | 24,807,932 | 0 | 3.96 مليار | 9.915 | 11 |
لوسيد | 1,770,888,684 | 0 | 3.74 مليار | 57.637 | 13- |
تيك-تو | 11,414,680 | 0 | 2.77 مليار | 6.188 | 17 |
كومينز | 1,095,578 | 543,407- | 358.8 مليون | 0.795 | 4.5 |
الصندوق الذي يرأسه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ضخ نحو 57 مليار دولار العام الماضي في قطاعات ذات أولوية، وفقاً لبيان صدر مطلع الأسبوع.
شكلت الاستثمارات الدولية 17% من محفظته، انخفاضاً من نحو 20% في العام السابق، بما يتماشى مع خطة معلنة سابقاً لتقليص حصة الاستثمارات العالمية، رغم تأكيد الصندوق أن القيمة الدولارية المطلقة للصفقات الخارجية ستواصل النمو.