أكد المجلس الصحي السعودي أهمية الانتباه إلى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي بنوعيه (ب) و(ج)، مشددًا على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة وإجراء الفحص الدوري للكشف المبكر عن هذا المرض الذي قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة في حال تأخر العلاج.
تشمل الفئات الأكثر عرضة للإصابة الأشخاص الذين تجاوزوا عمر 35 عامًا، إلى جانب من يتلقون عمليات نقل الدم بشكل متكرر. كما يشمل ذلك الأقرباء من الدرجة الأولى للمصابين بالتهاب الكبد الفيروسي (ب) أو (ج).

أهمية الفحوصات الدورية

وأشار المجلس إلى أن السلوكيات الضارة، مثل مشاركة الإبر الملوثة، تزيد من خطر الإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى الأفراد الذين يعانون من ارتفاع في إنزيمات الكبد، مما قد يكون دليلاً على مشاكل في وظائف الكبد ذات صلة بالفيروس.
ودعا المجلس الصحي السعودي جميع الأفراد، وخصوصًا الفئات الأكثر عرضة، إلى إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن الفيروس، حيث يساهم ذلك في تحسين فرص العلاج والحد من المخاطر. كما شدد على أهمية التوعية حول سبل الوقاية من انتقال الفيروسات والحصول على اللقاحات المتاحة ضد التهاب الكبد الفيروسي (ب) للأشخاص غير المطعمين.
يذكر أن المجلس الصحي السعودي يعمل بالتعاون مع الجهات الصحية على تنفيذ حملات توعوية مكثفة تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي حول التهاب الكبد الفيروسي، وتقديم الإرشادات اللازمة للأفراد حول أهمية الفحص الدوري والكشف المبكر.

شاركها.