أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل عن “وزارة الصحة بغزة” ، أنه يستحيل وصول أي مريض إلى مجمع الشفاء نتيجة القصف المتواصل.

وقال الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن الوضع في القطاع مأساوي ويزداد سوءًا يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الإنسانية ونظام العدالة الدولية وقيم السلام تُستشهد في غزة، وأن الاعتداءات مستمرة على المدنيين وأماكن الخدمات الطبية، بما في ذلك مراكز الإغاثة ومستشفيات متخصصة مثل مستشفى الرنتيسي للأطفال ومستشفى الحلو لخدمات صحة المرأة والولادة، ما يزيد من تفاقم المأساة الإنسانية.

وأشار زقوت، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن أكبر التحديات التي تواجه العاملين في المجال الطبي هي حماية الطواقم الطبية، خاصة بعد استهداف المراكز الصحية، مؤكداً أن الحماية طبقًا للقانون الدولي الإنساني واجبة لمنع الاعتداء على الطواقم التي تعمل لإنقاذ الأرواح، مضيفا أن نقص الإمدادات الطبية من أدوية وأجهزة مخبرية يجعل العمل الطبي أكثر صعوبة في ظل استمرار القصف والحصار.

وفيما يخص قدرة المستشفيات على تقديم الخدمات، ذكر أن الوضع داخل مدينة غزة شديد الصعوبة حيث المستشفيات غير قادرة على الاستجابة للعدد الكبير من المصابين، مع نزوح الكوادر الصحية ونقص الوقود والكهرباء، متابعا: بينما في جنوب القطاع الوضع أفضل قليلاً، لكن المستشفيات هناك تعاني من ازدحام بنسبة تصل إلى 300%، مع نقص كبير في المعدات والأجهزة التشخيصية، ما يؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض الناتجة عن سوء النظافة والظروف الإنسانية الصعبة.

ولفت إلى أن جميع الفئات في قطاع غزة متضررة مع التركيز على الفئات الهشة كالنساء الحوامل والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى المراهقين الذين يواجهون أمراضاً مناعية تؤثر على نموهم وحياتهم اليومية، ما يفاقم الأزمة الصحية في القطاع.

شاركها.