قالت منظمة الصحة العالمية إنها “تكثف منذ أسبوع مساعداتها لقطاع غزة عبر توزيع وقود ومعدات طبية وأدوية لعلاج عشرات آلاف الأشخاص الذين يعيشون في ظروف صحية بائسة منذ أشهر”.

وكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس -على منصة إكس مساء الجمعة- “منذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كثفت منظمة الصحة العالمية استجابتها الصحية”.

وأوضح أن هذه الموارد كافية لتزويد “50 ألف مريض بالرعاية الخاصة بالأمومة وعلاج الصدمات وسوء التغذية والأمراض غير المعدية ولتحسين الوقاية من العدوى في المرافق الصحية”.

ورغم ذلك، أكد تيدروس أن “الظروف في غزة لا تزال صعبة والعمليات معقدة”.

وبعد 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية على غزة، فإن الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ الأحد الماضي قد أتاحت توفير “70 ألف لتر من الوقود، وهو ما يكفي لتزويد 20 مركزا صحيا ومستشفى تعمل بشكل جزئي وسيارات الإسعاف في مدينة غزة”، بحسب تيدروس.

وبالإضافة إلى سيارات الإسعاف، فإن الوقود مخصص لمولدات الكهرباء في المراكز الصحية المحرومة من التيار الكهربائي.

كما أوصلت منظمة الصحة العالمية إمدادات طبية من مخزوناتها في غزة “إلى 6 مستشفيات ومرافق طبية، وإلى 21 فريقا طبيا مخصصا للطوارئ في شمال وجنوب القطاع الذي لم تصل المساعدات إليه سوى بشكل شحيح منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

والبنية التحتية الصحية في غزة مدمرة أو متضررة إلى حد كبير.

وقال تيدروس إن “طائرة استأجرتها الإمارات إلى مطار العريش في مصر وهي محملة بكميات من الأدوية الأساسية تكفي لتلبية احتياجات 95 ألف مريض لمدة 3 أشهر”، مؤكدا أنه من المقرر تنظيم رحلتين أخريين في الأيام المقبلة.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

شاركها.