Published On 5/9/2025
|
آخر تحديث: 17:57 (توقيت مكة)
دعت منظمة الصحة العالمية إسرائيل لوقف حربها على قطاع غزة والسماح لمن يريد العلاج بالخروج إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية، مؤكدة أن سياسة التجويع التي تفرضها على الغزيين لن تجلب لها الأمن ولن تعيد أسراها.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس -في مؤتمر صحفي عقده في جنيف السويسرية- إن تجويع غزة “لن يأتي بالأمان لإسرائيل، ولن يسهم في الإفراج عن الرهائن (الأسرى)”.
بدوره، توقع ممثل المنظمة الأممية بالأراضي الفلسطينية المحتلة تفاقم الكارثة في غزة مع تهجير الفلسطينيين إلى جنوب القطاع، مشيرا إلى وجود معاناة في تقديم الخدمات الصحية في القطاع المحاصر.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و300 شهيد و162 ألفا و5 مصابين معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 370 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.
وفي ملف إنساني آخر، دعا أدهانوم غيبريسوس لإدخال المساعدات إلى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور لإنقاذ الأرواح، مطالبا قوات “الدعم السريع” بوقف حصار المدينة.
ووفق المسؤول الصحي الأممي، فإن شمال دارفور يشهد تفشيا لوباء الكوليرا، وهناك 130 ألف طفل يعانون سوء التغذية.
وأشار إلى أن الكوليرا تفشت في 18 منطقة بالسودان، مؤكدا أن المنظمة الأممية تستهدف الوصول بالتطعيم لمليوني شخص في دارفور.
وقبل يومين، اتهمت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع، التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بارتكاب إبادة جماعية في كل من الفاشر ومناطق جنوب كردفان وغربها وشمالها التي تسيطر عليها هذه القوات.
وقالت صحيفة لاكروا الفرنسية إن قوات الدعم السريع، التي تحاصر وتجوّع المدينة الرئيسية في شمال دارفور منذ مايو/أيار 2024، تفرض رسوما ضخمة بالمعايير المحلية على المدنيين الساعين للفرار من الموت المحقق هناك.