وأكدت الوزارة أن هذه الفئة العمرية تواجه خطورة عالية لظهور مضاعفات صحية خطيرة قد تؤثر على حياتهم اليومية وصحتهم العامة.
وبيّنت الوزارة أن المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالإنفلونزا الموسمية قد تتراوح بين التهاب الرئة والجفاف وتفاقم الحالات الطبية المزمنة مثل داء السكري، بالإضافة إلى مشاكل في الجيوب الأنفية والتهابات الأذن، وصولاً إلى حالات نادرة وخطيرة مثل التهاب الدماغ.
مضاعفات الإنفلونزا
أكدت الوزارة أن هذه المضاعفات قد تكون أشد لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، أو الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
كما أوضحت الوزارة أن الحل الأمثل والفعال لحماية الأطفال من هذه المخاطر الصحية هو التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، مشيرةً إلى أن اللقاح يُعد آمنًا ويوفر حماية كبيرة للأطفال من الإصابة ومضاعفاتها الخطيرة.
تطعيم الأمهات
أوضحت أن الأطفال دون سن 6 أشهر لا يمكنهم تلقي اللقاح، إلا أن تطعيم الأمهات أثناء فترة الحمل يساهم في توفير حماية غير مباشرة للأطفال الرضّع من خلال نقل الأجسام المضادة إليهم.
وشددت وزارة الصحة على أهمية المبادرة إلى تطعيم الأطفال الصغار في الوقت المحدد، لا سيما مع دخول موسم الشتاء وارتفاع احتمالات انتشار الإنفلونزا الموسمية.
وناشدت الوزارة أولياء الأمور بأخذ هذه الخطوة الاحترازية لضمان صحة أطفالهم وحمايتهم من المضاعفات الصحية التي قد تنجم عن الإصابة بالإنفلونزا.