وأوضحت الوزارة أن ارتفاع ضغط الدم يتحقق عندما يصل الضغط في الأوعية الدموية إلى مستوى 140/90 مليمتر زئبق أو أكثر، مشيرة إلى أنه على الرغم من شيوعه، فإنه يصبح خطيراً للغاية إذا أُهمل ولم يتم علاجه ومتابعته بشكل صحيح.
وشددت على أن الفحص الدوري لضغط الدم هو الوسيلة الوحيدة للكشف المبكر عن الإصابة.
وفيات مبكرة
وأفادت الوزارة بأن الاحتفاء بهذا اليوم يهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية مرض ارتفاع ضغط الدم وضرورة الدقة في قياسه، بالإضافة إلى العمل على السيطرة الفعالة على الأمراض غير المعدية التي قد ترتبط به.
وأضافت أن من ضمن أهدافها الأساسية في هذه المناسبة، توعية كافة أفراد المجتمع بضرورة قياس ضغط الدم بشكل دوري ومنتظم، وتثقيفهم حول الأعراض المحتملة للمرض، مع التأكيد على الدور المحوري لتبني نمط حياة صحي والتحفيز على ممارسة النشاط البدني بانتظام للوقاية والتحكم في مستويات ضغط الدم.
وكشفت الوزارة عن حقائق وصفتها بالمقلقة، حيث أشارت إلى أن ارتفاع ضغط الدم يعد أحد الأسباب الرئيسية المؤدية للوفيات المبكرة على مستوى العالم.
ولفتت الانتباه إلى أن ما يقارب 46% من الأشخاص البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يعلمون بإصابتهم، ما يزيد من مخاطر المضاعفات.

تغييرات إيجابية
واستعرضت تقديرات تشير إلى أن نحو 1,28 مليار شخص بالغ، ضمن الفئة العمرية من 30 إلى 79 عاماً، يعانون من ارتفاع ضغط الدم في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت الوزارة على أن إحداث تغييرات إيجابية في نمط الحياة اليومي يمثل عاملاً حاسماً في المساعدة على خفض مستويات ضغط الدم المرتفعة، ويمكن أن يعود بالنفع على أي شخص يعاني من هذه الحالة.
وجددت التأكيد على أن الالتزام بالفحوصات الدورية يبقى هو الضمانة الأساسية للمعرفة بالإصابة من عدمها، ومن ثم اتخاذ الخطوات العلاجية والوقائية المناسبة في الوقت الملائم.