|

وصل وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني إلى الدوحة على رأس وفد من المسؤوليين للقاء مسؤولين قطريين كبار في مستهل جولة تضم أيضا الإمارات والأردن.

ويرافق الشيباني وفد يضم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، وستشهد الزيارة لقاء مسؤوليين قطريين كبار لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين.

وعقب أول زيارة خارجية للسعودية، أعلن الشيباني أمس الأول الجمعة عزمه إجراء زيارات رسمية إلى كل من قطر والإمارات والأردن، وقال في منشور عبر منصة إكس “نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات في دعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة”.

والسبت، بحث وزير الدولة بوزارة الخارجية القطري محمد الخليفي، هاتفيا مع الشيباني سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وفق بيان سابق للخارجية القطرية.

وسبق أن زار الخليفي دمشق في 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وبحث مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، سبل تعزيز علاقات البلدين ودعم مستقبل سوريا.

وكان الخليفي على رأس أول وفد قطري رفيع المستوى يصل دمشق بعد قطيعة مع النظام السابق استمرت 13 عاما، وفق بيان سابق للخارجية القطرية.

وقبل يومين من زيارة الخليفي لدمشق أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها منذ يوليو/ تموز 2011 إثر هجوم شنه أنصار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد عليها، ردا على تغطية قناة الجزيرة للثورة السورية التي بدأت في مارس/ آذار من ذلك العام.

وفي إطار دعمها للشعب السوري، تواصل الدوحة إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى دمشق منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

شاركها.