تايلاند ليست مجرد وجهة سياحية معروفة بشواطئها الخلابة ومدنها الصاخبة، بل هي أيضًا بلد يدعو المسافرين إلى التباطؤ والانغماس في ثقافتها الغنية. في سوق السفر العالمي في لندن، سلطت تشيرافادي خونسوب، نائبة محافظ التسويق الدولي في هيئة السياحة في تايلاند، الضوء على ما يجعل بلدها جذابًا للغاية للزوار.

أوضحت خونسوب أن تايلاند توفر تجربة سياحية متكاملة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالطبيعة الخلابة والشواطئ الجميلة في الجنوب، واستكشاف المتنزهات الوطنية ومواقع التراث العالمي لليونسكو في الشمال. وأشارت إلى أن دفء الشعب التايلاندي وكرم ضيافتهم يلعبان دورًا هامًا في جعل تجربة الزوار مميزة.

تجربة سياحية متكاملة في تايلاند

تشجع تايلاند، المعروفة باسم “أرض الابتسامات”، المسافرين على استكشاف مقاطعاتها العديدة التي تتجاوز 55 مقاطعة، مع التركيز على 13 مقاطعة رئيسية للزوار الأوروبيين والأمريكيين. وأشارت خونسوب إلى أن مقاطعة نان في الشمال تشبه شيانغ ماي قبل 30 عامًا، حيث لا تزال تحتفظ بأصالتها وثقافتها الفريدة.

علاوة على ذلك، تُعتبر تايلاند وجهة مثالية لعشاق العافية والصحة، حيث يمكن للزوار تجربة رياضة المواي تاي وتدريبات اللياقة البدنية، بالإضافة إلى الاستمتاع بالعلاجات التقليدية مثل التدليك التايلاندي وطب الأعشاب. وأوضحت خونسوب أن هذه التجارب تعزز من صحة الزوار وتجعل رحلتهم إلى تايلاند تجربة علاجية بكل المقاييس.

التركيز على التجربة الثقافية

أكدت خونسوب أن جوهر التجربة في تايلاند لا يقتصر على المناظر الطبيعية أو الشواطئ فقط، بل يتجاوز ذلك إلى دفء شعبها وثراء ثقافتها. وأشارت إلى أن العديد من الزوار يعودون إلى تايلاند مرارًا وتكرارًا بسبب تجربتهم الإيجابية والتفاعل الدافئ مع السكان المحليين.

وفي الختام، يبدو أن تايلاند ماضية قدمًا في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية مفضلة، مع خطط لتشجيع المزيد من الزوار على استكشاف مقاطعاتها المتنوعة. وستظل تجربة الزوار في تايلاند محط أنظار الكثيرين في الأشهر القادمة، حيث تتطلع البلاد إلى تعزيز مكانتها كوجهة سياحية مميزة.

شاركها.