|

تسلّم الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأحد التقرير النهائي للجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث مارس/آذار الماضي التي شهدها الساحل السوري بعد توترات أمنية على خلفية هجوم لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأوضح البيان -الذي نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)- أن اللجنة أنشئت لضمان مضي البلاد في مسار لا يتضمن أي انتهاكات “أو محاولات لطمس الحقيقة”، مشيرا إلى طلب الرئاسة من اللجنة عقد مؤتمر لتوضيح نتائج عملها إذا رأت ذلك مناسبا.

وكانت الحكومة السورية شكلت اللجنة بعد أسبوع من التوتر الأمني الذي شهدته منطقة الساحل السوري في 6 مارس/آذار الماضي على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.

ولاحقا، أعلنت لجنة التحقيق أنها أجرت 10 زيارات إلى بانياس، واستمعت فيها إلى أكثر من 300 إفادة، مشيرة إلى أنها دونت 95 إفادة بشأن الأحداث وفق المعايير القانونية في مدينة اللاذقية.

كما قالت اللجنة إنها تلقت أكثر من 30 بلاغا بشأن الأحداث وعاينت 9 مواقع، واستمعت إلى شهادات جهات أمنية وعسكرية ومدنية في اللاذقية، ودخلت كل المناطق التي شهدت أحداثا.

وتبع ذلك إعلان الرئاسة السورية في 10 أبريل/نيسان الجاري أن الرئيس أحمد الشرع مدد عمل لجنة التحقيق في أحداث الساحل 3 أشهر غير قابلة للتمديد.

شاركها.