دهمت قوات الأمن الباكستانية اليوم الاثنين مقر حركة إنصاف بزعامة رئيس الوزراء السابق عمران خان في العاصمة إسلام آباد وأوقفت لفترة وجيزة القائم بأعمال رئاسة الحزب جوهر خان.

وقال المتحدث باسم الحزب ذو الفقار بوخاري لوكالة رويترز عبر تطبيق واتساب إن الشرطة اعتقلت كذلك المسؤول الإعلامي للحزب رؤوف حسن، كما أظهرت صور اعتقال نساء من داخل المقر ونقلهن في سيارة احتجاز تابعة للشرطة.

وفي وقت لاحق، أعلنت حركة إنصاف أنه تم الإفراج عن القائم بأعمال رئاسة الحزب بعد وقت وجيز من اعتقاله.

بيد أن مسؤولا في شرطة إسلام آباد نفى توقيف الرئيس الحالي لحركة إنصاف لكنه أكد في المقابل توقيف مسؤولها الإعلامي.

وتأتي عملية الاقتحام بعد أيام من إعلان الحكومة الباكستانية أنها ستبدأ إجراءات لحظر الحزب بحجة ضلوعه في أعمال عنف.

وكان مراسل الجزيرة في باكستان أفاد في وقت سابق اليوم بأن سلطات الأمن أوقفت كلًّا من رئيس حزب إنصاف والمتحدث باسم الحزب.

ونقل المراسل عن مصادر أمنية أنه تمت مداهمة مقر حزب إنصاف بإسلام آباد ومصادرة بعض من محتوياته.

ونشرت حركة إنصاف عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للشرطة وهي تصادر أجهزة كمبيوتر ووثائق من المقر المستهدف.

وفي بيانات وتصريحات لمتحدثين باسمه عبر منصات التواصل الاجتماعي، ندد الحزب باقتحام مقره من قبل قوات أمنية كبيرة، واعتبر المداهمة انتهاكا للدستور وقواعد الديمقراطية.

ويقبع رئيس حركة إنصاف عمران خان في السجن منذ نحو عام على الرغم من تراجع القضاء عن إدانته في عدة قضايا بعد تقديمه سلسلة من الطعون.

شاركها.