7/8/2024–|آخر تحديث: 7/8/202403:59 م (بتوقيت مكة المكرمة)
اجتاحت سيول الأمطار الغزيرة قرى عديدة مخلفة ضحايا وأضرارا بالغة على طول شريط السهل والساحل التهامي من جنوب مدينة الحديدة، وصولا إلى حجة شمال غربي اليمن.
وتعالت أصوات الأهالي طلبا للمساعدة جراء تلك السيول التي أخذت كل ما في طريقها ضمن مسار الأودية وعلى ضفافها، لاسيما منازل التهاميين البسطاء في ريفي الحديدة وحجة والتي تتكون من القش وما يسمى محليا “العشش”.
لحظة غرق أحد المواطنين الذين جرفتهم السيول
إنا لله وإنا إليه راجعون #تهامة_منكوبة #تهامة_تستغيث #تهامة_تغرق #أنقذوا_تهامة #سيول_تهامة #تهامة #الحديدة #اليمن pic.twitter.com/jfHEfAFQrx— بن معروف الزرنوقي (@ALZARNOQII) August 7, 2024
تهامة تقع في ممر عدد من الأودية وأي منخفض جوي ينتج عنه كارثة ومعاناة ، وخلال الـ20 سنة الماضية عايشنا عدد من تلك الكوارث التي تسببت بها السيول ،اليوم الوضع مأساوي ويحتاج لتكاثف الجهود وإغاثة المنكوبين بأسرع وقت. pic.twitter.com/6aFyNUppww
— بسيم الجناني #اليمن (@Basem_Ganani) August 7, 2024
وفي حين لم ترد بعد أرقام بشأن الضحايا، تتحدث مصادر عن أضرار بالغة في قرى كاملة جرفتها السيول، وخسائر في الممتلكات بما فيها المواشي (الأغنام والضأن والأبقار) التي يعتمد عليها أبناء الريف اليمني مصدرا لعيشهم ضمن تربيتهم المواشي وفلاحة الأرض.
#منخفض_جوي ” الحديدة – اليمن
تعرّضت مناطق محافظة الحديدة إلى فيضانات جراء الأمطار الغزيرة أسفر عنها كارثة ، حيث جرفت السيول مناطق واسعة وأصبح السكان في العراء #تهامة_منكوبة pic.twitter.com/nuRS9Opylf— فضل العيسائي (@fadhlalesaeiy) August 7, 2024
وبموازاة ما يصفه يمنيون بالكارثة، تداول ناشطون مشاهد لسيول الأمطار وفيضانها، حينما داهمت المساكن والناس خاصة خلال الليل، لتجرف كثيرا من القرى والممتلكات، وسط دعوات لتقديم أي جهد إنساني يخفف مما حل بالسكان ويغيث من باتوا بلا مأوى ولا غذاء.
هنا كانت قرية كبيرة لم يتبقى أحد#تهامة_تستغيث #تهامة_منكوبة pic.twitter.com/tQ2IMjtoYE
— راشد معروف (@RashidMaarouf) August 7, 2024
فاجعه إنسانيه
السيول تجرف العشش في تهامة اليمن بعوائلها
والوضع كارثي فعلاً
اللهم ألطف بأهل الحديده وتهامة ياكريم#تهامه_تغرق #اليمن pic.twitter.com/kixBqZ2IRU
— الرحال محمد الميموني (@travelers_gulf) August 7, 2024
دعوات الإنقاذ
وأكد ناشطون على منصات التواصل أن السيول تهدد الجميع في الحديدة، والمأساة في اتساع، في ظل انعدام جهود الدفاع المدني وغياب الإنقاذ وسط تهدم المساكن، مناشدين سلطات جماعة (أنصار الله) -باعتبار المنطقة تحت سيطرتهم- ضرورة مجابهة هذه الأوضاع ومساعدة الناس هناك.
ونقل إعلام تابع للحوثيين وناشطون أن رئيس “المجلس السياسي” التابع للجماعة “اطلع على جهود مواجهة أضرار السيول في الحديدة وتعز وحجة، ووجه بالنزول الميداني والقيام بالواجب في المناطق المنكوبة”.
تهامة
العُشة اللي تسلم من جرف السيول لا تسلم من الصواعق الرعدية
اللهم كن مع اخواننا المواطنين في كل مناطق الحديدة #الحديدة pic.twitter.com/G6xvzkc7rc— محمدعبدالملك اليوسفي (@mhsnalahmr32) August 6, 2024
مخاوف مستمرة
وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة جراء السيول وما خلفته، تزداد المخاوف من تواصل الأمطار التي قد تفاقم الأزمة الإنسانية ومعها تتسع رقعة المناطق المتضررة، لاسيما وقد طال مناطق شمال غربي تعز أيضا جانب من هذه السيول، إلى جانب انعدام أو محدودية الجهود الإغاثية لإنقاذ ومساعدة الأهالي في ريف يفقد كثيرا من الخدمات الأساسية أصلا على مدى السنوات السابقة.