أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه إذا كانت واشنطن تقول إنها دمرت القدرات النووية الإيرانية، فما هو موضوع التفاوض الآن؟”، معتبرًا أن المرحلة القادمة ستشهد إما تصعيدًا جديدًا أو تغيّرًا في الموقف الإيراني تحت ضغط الواقع العسكري والدولي.
وقال حسين هريدي، خلال لقاء له لبرنامج بالورقة والقلم، عبر فضائية تن، أن إيران لا تمانع مناقشة نسبة تخصيب اليورانيوم في إطار التفاوض، لكنها ترفض بشكل قاطع الشرط الأمريكي بوقف التخصيب بالكامل، وهو ما يمثل نقطة الخلاف الجوهرية في المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أضاف بُعدًا جديدًا للأزمة، عندما ربط بين البرنامج النووي الإيراني ودعم طهران لما وصفه بـ”الجماعات الإرهابية” في الشرق الأوسط، ما يزيد من تعقيد المفاوضات ويُخرجها من إطارها الفني إلى أبعاد أمنية وسياسية أوسع.