نجحت وزارة البيئة والمياه والزراعة في تحقيق نتائج رائدة وأرقام قياسية غير مسبوقة في مشاريع قطاع المياه المختلفة، وتمكنت من خلال التزامها بتنفيذ مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للمياه، ونظام المياه ولائحته التنفيذية من المحافظة على صدارتها العالمية بصفتها أكبر منتج للمياه المحلاة، وامتلاكها أكبر سعة تحلية في العالم بإجمالي يصل إلى (4.19) مليون متر مكعب سنويًا، وأكبر شبكة لأنابيب نقل المياه بطول (14.21) ألف كيلومتر، وسعة تصل إلى (19.42) مليون متر مكعب يوميًا، مما يعكس تطور ومتانة البنية التحتية في قطاع المياه.

ورسمت «إستراتيجية المياه» خارطة طريق وطنية، لتحقيق الاستفادة المستدامة للموارد المائية، وزيادة الفائدة من استخدام المياه المجددة، والمتجددة، والمُعاد تدويرها، وتوفير إمداد آمن، وخدمات عالية الجودة والكفاءة تُسهم في التنمية الاقتصادية، وترفع من قيمة الناتج المحلي، وتحقق مستهدفات ميزانية الدولة، وكثمرة لتنفيذ الإستراتيجية، امتلكت المملكة ضمن قائمة غينيس العالمية أكبر شبكة لخزانات مياه الشرب بسعة (8.9) مليون متر مكعب يوميًا، وأكبر مرفق لتخزين مياه الشرب في الرياض بسعة (4.79) مليون متر مكعب يوميًا، وأضخم موقع من حيث سعات الإنتاج بإجمالي (2.99) مليون متر مكعب يوميًا، وأكبر خزان لتخزين مياه الشرب في الرياض بسعة (3) ملايين متر مكعب، وأضخم وحدة تحلية بتقنية التبخير في الشعيبة بسعة (92) ألف متر مكعب يوميًا، وأكبر محطة متنقلة لتحلية المياه في العالم البالغة قدرتها (50) ألف متر مكعب يوميًا، كما تعد المملكة الأقل استهلاكًا للطاقة في محطات تحلية المياه بـ (2.271) كيلو واط/ مترًا مكعبًا.

وفي ما يخص براءات الاختراع، نال الذراع التشغيلي للهيئة السعودية للمياه «تحلية المياه» براءة اختراع في استخلاص الأملاح ثنائية التكافؤ بكفاءة عالية من خلال تطوير نظام جديد لاستخلاصها من مياه الرجيع وتوظيف تقنية النانو باستخدام مياه الرجيع، وتعد هذه الابتكارات نقلة نوعية في صناعة التحلية، والحصول على براءة اختراع في تسجيل جهاز تحكم آلي لجمع العينات، وبراءة اختراع في حماية مآخذ المياه من الأجسام والكائنات البحرية، وبراءة اختراع في نظام الغسيل الكيميائي في عمليات صناعة التحلية، وبراءة اختراع عن إنتاج الطاقة النظيفة من خلال الزراع البحثي «وتيرا».

شاركها.