بفضل الطفرة التي شهدها قطاع التكييف والتبريد والموارد البشرية العاملة فيه وفي غيره من القطاعات الأخرى في المملكة، فقد أسهم ذلك في تعزيز وجود مركز الرياض للتعليم المبتكر، والذي أقامته شركة ريم الشرق الأوسط أخيرًا في العاصمة السعودية الرياض.
وفي التفاصيل، استهدف المركز تعزيز التعليم المهني المتصل بصناعة التكييف والتبريد وتسخين المياه، ونجح – منذ افتتاحه وحتى الآن – في استضافة العديد من الدورات التدريبية وورش العمل التي أسهمت في تدريب العديد من الفنيين منهم العديد من الخبراء العاملين في مجال التكييف والتبريد وتسخين المياه والسباكة…
يُذكر أن شركة ريم الشرق الأوسط هي شركة تابعة لشركة ريم جلوبال، وتتخذ مقرًا لها في ولاية أتلانتا الأمريكية، كما تملك العديد من العلامات التجارية الشهيرة مثل رود وريشموند وفريدريك، والتي حرصت الشركة على إتاحة ما تنطوي عليه تلك العلامات من ممارسات تجارية وتكنولوجيا متقدمة للمتدربين السعوديين.
واكتسب المركز أهمية كبيرة بالمنشآت المتطورة التي ضمها، والتي أسهمت في تعزيز دوره، بما في ذلك قاعات التدريب المزودة بوحدات تكييف وتبريد وتسخين نموذجية متصلة بخطوط مياه، الأمر الذي أضفى طابعًا حقيقيًا على الدورات التدريبية، وعرّف المتدربين بكيفية تركيب وتشغيل وصيانة تلك الوحدات من جميع النواحي. أيضًا، حرصت الشركة على تزويد القاعات التدريبية بأجهزة صوتية وسمعية متطورة، مع تأمين قاعة مخصصة لعقد الاجتماعات المتصلة بالموضوعات التدريبية.
ويمثل مركز الرياض للتعليم المبتكر – والذي يعد الثاني من نوعه في منطقة الخليج العربي – التزامًا من جانب شركة ريم الشرق الأوسط فيما يتعلق بالتطوير والتعليم المتصل بقطاع التكييف والتبريد والتسخين في المنطقة العربية. كما يشكل دعمًا لكل ما من شأنه المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال استقبال المتدربين من جميع أنحاء المملكة لتطوير مهاراتهم عبر حزم تدريبية مبتكرة مقدمة في إطار أكثر شمولية ومراعاة للنواحي الفنية والتشغيلية المرتبطة بقطاع التكييف والتبريد وتسخين المياه.
وفي هذا الصدد، علق برايان همبينستال، نائب الرئيس والمدير العام لشركة ريم الشرق الأوسط بالقول : “يعد السوق السعودي واحدًا من أهم الأسواق بالنسبة لنا، ولهذا حرصت شركة ريم باستمرار على أن تجلب لهذا السوق أفضل قيمة مضافة من خلال التركيز على جودة المنتجات ونقل المعرفة وتبادلها بين خبرائنا ونظرائهم السعوديين.. لا شك في أن المشاركة والحماس الذي لمسناه من المشاركين في الدورات التدريبية والزوار كان رائعًا وعظيم الأثر، واتضح لنا معه أن شركة ريم قد نجحت في تلبية حاجة تدريبية ملحة للعاملين في قطاع التبريد والتكييف في المملكة”.
ومع سعي شركة ريم الشرق الأوسط لدعم التطوير السريع للموارد البشرية في المملكة بالتوازي مع رؤية 2030، فإن وجود مركز متقدم مثل مركز الرياض للتعليم المبتكر من شأنه أن يعزز هذا السعي، والذي ننظر إليه على أنه استثمار استراتيجي في مستقبل صناعة التكييف والتبريد وتسخين المياه ليس فقط في المملكة العربية السعودية، بل في العالم أجمع.