أعلنت جماعة الحوثي، مساء الجمعة، عن 3 غارات أميركية بريطانية استهدفت مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن، وبذلك ترتفع غارات الجمعة إلى 18.

وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر عاجل، أن “العدوان الأميركي البريطاني شن 3 غارات على منطقة الجبانة غربي مدينة الحديدة”، دون تفاصيل.

ويوجد في منطقة الجبانة أحد معسكرات الدفاع الجوي التابع للحوثيين، وفق إعلام يمني.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الحوثيون أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا بـ15 غارة العاصمة صنعاء ومدينة ذمار (شمال) والحديدة (غرب) ومحافظة البيضاء (وسط)، دون ذكر نتائج القصف.

وقالت قناة المسيرة إن الغارات شملت 4 غارات على منطقة الصيانة بمديرية الثورة في صنعاء، و7 غارات على مطار الحديدة ومنطقة الكثيب بمحافظة الحديدة، وغارة على جنوب ذمار، و3 غارات على مديرية مكيراس بالبيضاء.

وفي وقت لاحق، أكدت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) -في بيان- أن قواتها شنت ضربات على 15 هدفا حوثيا في مناطق خاضعة لسيطرتهم باليمن، عند الساعة 17:00 بتوقيت صنعاء (14:00 بتوقيت غرينتش).

وبررت هذه الضربات بالقول إنها تأتي بهدف حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن الأميركية وسفن التحالف والسفن التجارية.

ولم يشر بيان “سنتكوم” إلى أي مشاركة بريطانية في هذا الضربات، بخلاف ما أعلنته جماعة الحوثي.

الحوثيون يستهدفون سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر (رويترز)

الحوثي يتوعد

بدوره، توعد عضو المكتب السياسي للحوثيين علي القحوم “برد قاس ومزلزل وموجع” على إمعان أميركا وبريطانيا بالاستمرار في العدوان على اليمن.

وقال القحوم عبر منصة إكس “عليهما (واشنطن ولندن) تحمل الضربات ومسؤولية توسيع الصراع في المنطقة، والقادم أعظم”.

والخميس، أعلن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي أن إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا نفذوا 39 غارة على اليمن هذا الأسبوع.

وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعدّ كل السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

شاركها.