أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أن قواتهم نفذت، اليوم الخميس، عملية نوعية استهدفت مطار بن غوريون قرب تل أبيب بصاروخ باليستي.

وقال سريع- في بيان مصور- إن المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية والأميركية فشلت في اعتراض الصاروخ “ذو الفقار”.

وأضاف المتحدث العسكري أن العملية حققت هدفها بنجاح، وأدت إلى تعليق حركة المطار وفرار المستوطنين.

ويأتي الهجوم الجديد بعد أن توعد الحوثيون بالرد على اغتيال إسرائيل عددا من أعضاء حكومتهم في صنعاء قبل أيام.

وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا أطلقه الحوثيون صباح اليوم سقط في منطقة مفتوحة خارج إسرائيل.

وهذا الصاروخ هو الثالث الذين يتم إطلاقه من اليمن على إسرائيل خلال أقل من 24 ساعة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب بتفعيل صفارات الإنذار في بعض المناطق.

من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي “إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية”، ودفعت الصواريخ اليمنية الإسرائيليين مجددا إلى الاحتماء في الملاجئ.

وكان الناطق العسكري باسم الحوثيين -يحيى سريع- أعلن أمس نجاح عملية استهداف بالصواريخ لهدف حساس غرب القدس المحتلة، وقال سريع “إن قواتهم قصفت بطائرة مسيرة هدفا في حيفا وإن العملية حققت أهدافها أيضا”.

وأمس الأول الثلاثاء، أعلن الحوثيون تنفيذ 4 عمليات عسكرية بـ4 طائرات مسيرة ضد أهداف في إسرائيل، بينها مبنى هيئة الأركان في يافا ومطار بن غوريون قرب تل أبيب، كما أعلنوا استهدافهم سفينة مرتبطة بإسرائيل شمالي البحر الأحمر.

وفي 28 أغسطس/آب الماضي، نفذت إسرائيل غارات على صنعاء، وقالت إنها استهدفت قادة بجماعة الحوثيين.

ولاحقا أكد الحوثيون مقتل رئيس الوزراء في حكومتهم أحمد الرهوي وعدد من الوزراء في القصف الإسرائيلي، وتوعد رئيس الأركان اللواء محمد الغماري إسرائيل برد قاس.

يذكر أن جماعة الحوثي بدأت منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 عمليات عسكرية ضد إسرائيل دعما لغزة، ودخلت أيضا في مواجهة مع الولايات المتحدة، قبل أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق وضع حدا للضربات المتبادلة في الممرات البحرية بالمنطقة.

شاركها.